دقه قلب ل مني ومروة

موقع أيام نيوز


أدارى معاك الانتفاخ ده أغطيك قدام علياء حتى.
يوليه ظهره يجيبه بحنق أمشى
يا فؤاد بدل ما أفشكل الجواز كلها.
يعود أدراجه إلى سيارته مرددا بسخط ېخرب بيت الظلم ال الواحد فيه.
دلف إلى الداخل بخفة يستمع إلى صوت أصواتهم العالية القادمة من الصالون الداخلى الكبير يقترب منه من مسافة وهو يختبئ خلف العمود يدور بعينيه على الجالسين ولا يجدها معهم يد ربطت على كتفه أفزعته ناظرا لصاحبها بسرعة يجد حنان تقف خلفه تهمس بأذنه ال بدور عليها طلعت من شويه فوق.

يشير بيده على الدرج لتهز رأسها له بالإيجاب يتركها راكضا بخفة نحو الدرج لتلاحظ أخته انتفاخ بمعدته تسأله بإيتفسار خالد ايه المنفوخ ده
وقف لبرهة متسمرا فى مكانه بجيبها سريعا وهو يقفز الدرج قفزت قولون.
همت بسؤاله من جديد ليوقفها صوت أتى من هاتفهالتمسك به وترحل.
يعود من شروده محركا يده على طول صدره راحة عكننة فؤاد بتريحنى سبحان الله
أنتبه على فوران الإناء أمامه يرفعه من على الڼار يتحرك بعد دقائق عائدا إلى. الغرفة تزامنا مع خروجها من المرحاض تسير على استحياء ليمسك يكف يدها يوقفها تلتف بجزعها له وقد ألقت عليه نظرة خاطفة كانت كفيلة لإيضاح ما تمر به الآن.
قربها منه ليحيطها بتملك حتى وصل بها إلى الفراش جلس وهو يستند بظهره على الفراش ساندا ظهرها على صدره هامس لها وهو يرجع أحدى تلك الخصل الهاربة خلف أذنيها أشربى حبيبى هترتاحى.
ألمها وخجلها لم يمهلاها الفرصة للسؤال تفتح فمها تباعا ترتشف من الكوب من بين يديه وشعور بالراحة وفد أخذ مفعول المسكن يسير بجسدها لتبدأ عيناها باللأغلاق تدريجيا يهبط هو قليلا على الفراش بعدما وضع الكوب بحانبه يعدل من وضعيه نومها على السرير جواره يقترب منها يحتضنها من الخلف ويده تدلك معدتها برقة حتى وقع هو الآخر بنوم عميق.
حنان اقسم بالله مچنون وأعملها اطلعى بدل ما أدخل واۏلع فى أخوكى....
تفتكروا مين
41
روايه دقة قلب الفصل الثانى والأربعون بقلم مروة حمدي ومنى عبدالعزيز 
فرحة القلوب 
منى عبدالعزيز ومروة حمدي. 
الخاطرة الجميلة ملاك نوري 
في وريدي إمرآه
خطفت روحي وعقلي
وإنتزعت قلبي من بين أضلعي
كم هي رقيقه وجذابه
تملك جاذبية الارض و السماء
هذه هى معشوقتي و سر وجودي.... 
أأأحبك و كفى
ممسكه بهاتفها تقراء رساله به فور ورودها اشعار رسالة 
حنان إطلعي الجنينه حالا بدل ما أجي أولع في اخوكي. 
لم تجيب لتأتيها اشعارات متتاليه برسائل 
تقراءها ببتسامه تتلفت يمين ويسار الكل مشغول بإلتقاط صور الخطبه وتهنئة أسماء تتسلل بهدوء وتخرج للحديقة وهى تقراء رساله خلف الأخرى تهبط الدرج تلتفت للخلف وتعاود السير للأمام 
يقف خلف نافذة غرفته يلتف للخلف فور وضع أحد يده على كتفه يبتسم بحب ويتلمس اليد بحنان يسحب صاحبتها للوقوف أمامه يضمها لصدرة ويشير لها بالصمت وان تنظر إلى ما ينظر الي هتشهق وتلتف له بعتاب يربت على كتفها ويحدثها بصوت هادئ حنون.
ماجده هاشم معقولة واقف تتفرج كدة عادي وازاي تسيب البنت. 
هاشم دول أكتر اتنين اتظلموا واتجرحوا هي محتاجة تشعر إنها مرغوبة وفي حد مهتم بيها ومش بس كده محتاجه تشعر بأنوثتها اللي انجرحت فيها. 
وهو محتاج يكلم يعبر عن اللي جواه يطمن هو خاېف تكون جواها مشاعر لامير فؤاد تعب اوي ياماجدة عشان اللحظه دي يستحق اني اتنازل عن جزء من مبادئي عشانه.
ماجدة بس كده البنزين جنب الڼار. 
هاشم متقلقيش أنا واقف هنا مخصوص عشان أخلي بالي فؤاد مچنون وممكن يتهور يعمل حاجه كده ولا كده الحقة انا.
ماجده ايه ده اللحق شوف الواد بيعمل ايه. 
هاشم متقلقيش وأخد بالي منه كويس اوي اي حركة كده ولاكده هيلقيني فوق دماغه. 
ماجده شاهقة شوف عمل ايه اللئيم. 
الجد بهمس يحدثها مكار فؤاد أكيد في دماغه حاجه دماغه سم. 
ماجده هاشم انتي هتنك واقف كده اعمل حاجه. 
هاشم صدقيني حنان محتاجه تحس بانها مرغوبة 
وفي نفس الوقت عاوزة تتأكد من حبه ليها سيبي فؤاد يعالجها بطرقته. 
ماجدة لا لا مش قادرة أتحمل حنان بريئة متجيش حاجه جنبه شايف بتتحرك ازاي أكيد في دماغه حاجه. 
هاشم بفزع لا عندك حق ياماجي انا لازم ادخل هخرج للجنينه من التراس لو حد من اللي جوة حس بحاجه هتكون مشكلة. 
تبتسم بفرحة وهي تري ورود منثورة على الارض والبعض منها مجمع علي شكل كلمات تقراها بعيون دامعه وابتسامه تزين ثغرها وهي ترى الجاسي على إحدي قدميه ويمد يده بعلبه مخملية مفتوحه كلما إقتربت منه تتسع ابتسامتها تكاد تطير من السعادة وهي تستمع لحديثة. 
اليوم هو عيد أحتفل به كل عام عيد أول يوم سهم حبك غزى قلبي فيه لكن احتفال السنه دي له مذاق مختلف. 
فاليوم أقدم قلبي وكلي طوع قلبك إذا قبلتي بي فيصبح اليوم يوم مولدي وإذا رفضتني فاعلمي بأنه سيكون أخر عهد للحياة لى. 
تقف أمامه مباشرتا تهبط لمستواه تجسوا على ركبتيها تمد يدها تلتقط العلبه تخرج ما بها تعطيه له وتمد يدها الاخرى وتشير له بعينها بأن يضعه في إصبعها. 
عقلة لا يستوعب ما يحدث قلبة تقرع به فرقة موسيقيه يلتقط الخاتم من راحة يدها يلبسه لها وهو يقبل يدها يهب واقفا وهو يساعدها على الوقوف يحدثها بفرحه وسعادة وعيناه لا تحيد عن عينها.
دي أجمل لحظه بعمرى كله متعرفيش قد ايه حلمت بيها قلبي من فرحته حاسس إنه هيخرج من مكانه انا من السعادة اللي حاسس بيها عاوز اصړخ وبعلو صوتي بعشقك يا أجمل حنان فى الدنيا كلها
بعشقك واوعدك ان عشقك يفضل فى واريدي.
حنان تتلفت حولها تشير له بأن يخفض صوته.
حنان فؤاد هششش وطي صوتك هتودينا فداهية 
لو بابا وخالد يسمعوك.
فؤاد من النهاردة خلاص مش هوطى صوتي من تاني أنا فضلت كاتم سنين طويلة حبك جوايا زمان خفت على زعل خالد خفت يقولى دخلت بيته وبصيت على إخته وعرضهسبتك تروحي من بين إيديا حنان ولادك كان مفروض يبقوا ولادي أنا خلاص مش هوطي صوتي يا حنان مش هوطي صوتى من تاتي بعشقك عارفة بعني ايه بعشقك.
حنان تقترب منه أنا أسعد إنسانة بالكلام دهنفسي أعيش معاك ال اتحرمت منهأعيش أيام الخطوبة اعيش أول خروجه بجمالها وخناقنا من غيرتك عليا 
من أي شاب يقرب مني لما تجي تزورني ونقعد هنا
بالجنيه وتمرجحني على المرجيحه كل ده محتاجه أعيشه معاك يا فؤش.
فؤاد بذهول قولي الكلام ده من تاني عايز أسمع اللي قولتية مرة تانية ارجوكي يا حنان عيدي من تاني.
حنان فؤاد بطل جنان . 
فؤاد عيدي كلامك يانونا قولتي ايه. 
حنان هشش خلاص هقول نفسي أعيش فترة الخطوبه معاك يا فؤش. 
فؤاد يضع يده على قلبه بعد فؤش دي أنا قلبي هيقف. 
يقترب منها وهي تعود للخلف يستمر بالاقتراب منها وهي لازالت على حالها ترجع للخلف بظهرها لا يعطيها فرصة للالتفاف خلفها ليتقدم خطوة تجاهها 
يبتسم إبتسامه ماكرة لتشهق شهقة عاليه تمد يدها 
تجذبه من ملابسة ليسقطا معا فوق الاورجوحه ليبتسم بمكر يحدثها
فؤاد قولي نفسك تعيشي معايا ايه يانونا ايام خطوبه وتتمرجحي معايا صبرتي ونولتيها يا قلبي 
هنعيش أحلى خطوبة.
حنان تدفعه بيدها ليسقط أرضا وتهرول تجاه المنزل ليسرع خلفها قبل أن تصل لدرج المنزل الخارجي تلتف پخوف فور سماعها أهات عاليه 
تعاود الذهاب تجاهه وهي تراه ينحني ممسك بقدمه يتأوه من الالم تسرع بخطواتها تجاهه لتصرخ وهي تجد نفسها محمولة بين

يديه.
فجاءة ينحني يرفعها من على الارض ويضمها لصدرة ويدور بها فى المكان وهو ېصرخ بعلو صوته بعشقك بعشقك يرفع عينه للقادم نحوة.
جدو هاشم شفلك حل معتش قادر أتحمل جيب ماذون ولا وربي وما اعبد لاخدها لبيتي.
الجد هاشم يابني مآذون ايه بس انت ناسي شهور العدة.
فؤاد جدو ارحمنى بقولك شفلي حل تقول شهور عدة حرام والله واالله حرام عاوز أخش دنيا يا عالم. 
هاشم بطل جنانك ده يافؤاد ونزل البنت لو عمك عامر ولا خالد شفوك بالشكل ده مش هيحصلك كويس وبدل ما تخش دنيا هتتكل على الأخرة.
فؤاد ينظر الى حنان بحزن يمثل البكاء وهو ينزلها ببطء شديد ينظر بعينها يحدثها بإستجداء. 
فؤاد ماهو حرام والله أصبر السنين دي كلها وبعد ما تكوني بين ايديا أسيبك كده حتى ده يبق ظلم.
حنان فور ملامسه قدمها الأرض دفعته ليرتد للخلف وتسرع بصعود الدرج تبتعد عن مكان جدها وهي تحني رأسها للأرض وتسير بهدوء حتى إقتربت من باب المنزل وقبل أن تدخل وقفت متسمرة مكانها مما تسمعه. 
فؤاد فور ابتعاده عن حنان ظل واقف مكانه ينظر اليها بحب يرى نظرة فخر بعين الجد فور إقتراب حفيدتة منه. 
فؤاد بصوت جاهورى إسمع يا جدوا اسمعوا كلكم 
حفيدتك دي جننتي ومعتش فيا عقل أعملوا حسابكم بعد انهاء العدة بيوم فرحي أنا وهي خلاص أنا صبرت كتير ومعنديش إستعداد أفضل يوم واحد بعيد عن حضنها حنان سمعاني ابدائي تجهيز نفسك 
هبداء أحسب الايام من الساعة دي. 
يجلس على الكرسي المجاور لها ينظر لها بعيون تخرج قلوب من شدة سعادتة يقترب من حافة الكرسي ينظر ليدها التي تفركهم ببعضهم يحدثها بصوته وبحته الرجولية يبتسم على تلك الحمرة التي ملئت وجهها. 
مبروك يا سمسمة يااه أخيرا بقينا لوحدنا دا انا مصدقت إن طنط وماما قدروا يقنعوا عمي عادل إننا نقعد مع بعض شويه تعرفي عندي كلام كتير أوى عاوز أقولهولك أنا لحد دلوقتي حاسس اني بحلم. 
يقترب يده ېلمس يدها لتبتعد قليلا بخجل كلما مد يده لتترك فراغ جوارها لبتسم بمكر ليعتدل وكاد يرفع نفسه من مقعدة لي.
عينه عليهم ڼار تخرج من عينه وهو يري يد الجالس الذي يقترب من إبنته ومحاولته الاقتراب من يدها ينظر الي قدمه وهو يتقدم رويدا من حافة الكرسي يفتح فاه ويسرع بالجلوس بجوارها قبل أن ينتقل الثاني لجوارها ليبتسم بخبث وهو يرى وجه المنتفض للخلف يربت على فخذة عدة ضربات خلف بعدهم تنم على قوتها يحدث الجالس بغل واضح. 
منور يا سمير منور يا جوز بنتي تعرفوا نسيتي أباركلكم مبروك يا ولاد. 
يلتف لابنته ينظر لها بحنان يرفع يده يطوق كتفها
يبتسم بوجهها يجاهد في تماسك .
مبروك يا حبيبة بابا مش مصدق إنك خلاص كبرتي 
وجه اليوم اللي كنت ناعي همه صحيح حلمت بيه كتير بس مكنتش متوقع يجي سريع بالشكل دهيبتسم لها ويكمل حديثة اليوم ده على قد ماهو بيكون أسعد يوم للاهل إن بنتهم كبرت وهتكون عائله الا أنا مش قادر استوعب كبرتي إمتى حاسس اني بحلم بسهولة كده اوافق انك تجوزي وتبعدي عني .
أسماء بحب تقبل يد والدها
حبيبي يابابا لسه بدري على اني امشي وأسيبك أنا لسه قدامي وقت على لما اخلص دراسة واجهز نفسي وكده.
حبيبة أبوها انا فخور بيكي اهم حاجه دراستك يا قلب أبوكي هسفرك تكملي ماجستير ودكتوراه في اعرق
 

تم نسخ الرابط