دقه قلب ل مني ومروة
المحتويات
اثنتين يستوعب ماسمع
امير مبرووووك ليخرج بعدها مباشرة
حنان ده انت حتى ماسالتش على مين أو سالت على اى تفصيل وبعدين يااامير هتاخدنا لفين
فى شقه يوسف يستلقى فى فراشه يفتح عينيه قليلا ينظر لجانبها من السرير يجده فارغ
يوسف بنعاس ريررى ريرى
لارد ليعتدل يفرك وجهه بيده يتذكر نومها بغرفة الضيوف تبدو على ملامح وجهه الإرهاق لم ينم سوى سويعات قليله
رحاب جو حبيبى صباحك خير يالا قوم بسرعه انا تحت مستنياك علشان نفطر سوا ماتتاخرش عليا
يوسف يزيح غطاءه بسرعه هوووا ياقلبى
يهبط امير الدرج مسرعا ليجد والدته تقف فى انتظاره
ايه بعتاب صباح النور قالتها يااامير
امير مالك يا ست الكل
ايه يومين يابنى مش عارفه أتكلم معاك
امير معلش ضغط شغل مش اكتر ليتابع طريقه توقفه كلمات جده ضغط شغل ايه يااامير ال مخليك مش حاسس باللى بيجرى حواليك مااحنا معاك فى نفس الشغل ولا نسيت
امير بتهكم حضرتك لو قصدك على جوازة خالد فعندى خبر أما بقا شغل ايه ال شغلنى فده شغل خاص بمكتبى بعد اذنكم
امير فطرت مع حنان والاولاد فوق ليرحل تاركا الجد ينظر له لا يروقه حاله هذه الأيام
وايه يراودها القلق تدعى الله بقلبها أن يخلف ظنها وأن ابنها لم يأخذ شيئا من خصال ابيه
يهبط ياسين الدرج بغيظ وهو ينظر لزوجته التى تجلس باريحيه على المائده غير مباليه به بينما مروة تنظر له بطرف عينيها لتخفى ابتسامتها بصعوبه على مايرتديه فقد وضعت له بدله من اللون البنى وقميص من اللون الرمادي ليتجه نحو الطاولة لتنظر له مريم مش هعلق خلاص اتعودت ليجلس على مقعده بحنق ينظر لها بغيظ لتتجاهله ببراعه تحت انظار العائله لتسأل الجده مريم بعينيها لتهز مريم كتفها تخبرها بعدم معرفتها بشئ
مريم جاله تليفون وخرج بسرعه
الجد يحادث عادل المشغول بالنظر للغرفه المقابلة بحزن
ياسين بعد اذنكم انا رايح الشغل ليقف لبرهه ينتظر أن تقف خلفه ليجد ها تحتسى شرابها غير عابئه به ليذهب بغيظ يقف امام سيارته ينظر باتجاه الباب لعلها تأتى ليخيب أمله ويصعد راحلا لعمله بعد ذهابه تظهر مروة من خلف الباب وهى تستودعه وتدعو له دون أن يراها
آمال يابنتى استهدى بالله كده وافطرى
رحاب ياطنط حاضر بس لما ينزل يوسف هفطر معاه
آمال انتى حامل ليك فطار مخصوص
لياتى يوسف من خلفها هاكل من ال مراتى هتاكل منه
آمال يعنى ايه
يوسف ااتفضلى حضرتك علشان بابا وانا هفطر مراتى
آمال طيب وانت
يوسف بضحكه هفطر معاها ماتقلقيش لتخرج آمال تتجه لزوجها ليقف بسرعه يجفف فمه
وبالداخل بمجرد خروج آمال يضم يوسف رحاب وحشتينى وحشتينى وحشتينى
رحاب انت مش عارف الليلة ال فاتت عدت عليا ازاى وانا بعيد عنك يايوسف استغليت خروج طنط تجهز الفطار علشان اقدر ابعت الرسالة واصبح عليك ياحبيبى
فى منزل ابو المكارم
تخرج علياء من غرفتها للاطمئنان علي أبناءها لتري صالح ينزل الدرج وهو يرتدي قميصه بسرعه
حتي لم يلتف علي منادتها
لتتنهد بحيرة وتحدث نفسها ايه ال حصل خلاك تجري بالشكل ده
لتتجه لغرفه سامر تطمئن عليه لتقف پصدمه وتفتح باب الغرفه بسرعه
سامر فى غرفته لازال بملابس البارحه يجيب الغرفة ذهابا وإيابا ممسك بهاتفه لياتى له اتصال من مساعده
سامر وصلت لايه
المساعد المهندسه طالبه فريق قانونى غير فريق القانونى الخاص بالشركه وحددت ميعاد الساعه عشرة نتقابل فى الموقع لينظر سامر فى ساعه يده
سامر هى قالتلك ناوية على ايه
المساعد قالت هتوضح لحضرتك كل حاجه بالتفصيل
سامر مافيش اى وقت للمجازفه المشروع ده فيه كل ماااملك لو الدولة حطت أيدها عليه انا كده ضعت
ااااااااايه قالتها علياء پصدمه لينتبه سامر على وجود والدته يتضح بشده سماعها للحديث
سامر وهو ينظر لوالدته اقفل انت دلوقتى وعلى ميعادنا علياء تقترب من سامر تمسك يده حبيبي ايه ال أنا سمعته ده
سامر باستهزاء وحضرتك ايه ال سمعتيه
علياء الخسارة ال انت قلت عليها وكل مالك ال راح
سامر ومن امته الاهتمام ده
علياء بحزن ليه بتقول الكلام ده
سامر علي نفس حدته لان عمرك ما اهتميتي باي حاجه تخصني
علياء بحزن من طريقه حديثه
وانا عندي اهم منك انت وأخوك
سامر اهو قلتلها بنفسك اخوك كل حياتك مع صالح عمرك ما اهتميتي بيا ولا مرة سالتي عن شغلي ولا بعمل ايه
علياء ازاي وانا بسمعك وانت بتحكي لباباك كل حاجه وبكون فخورة بيك
سامر ولا مرة حسستيني بده ولا مرة سالتي بعمل ايه فحين صالح لو رسم رسمه بتحتفلي بيه وتمجدي فيه طول عمري وانا شايف اهتمامك بيه وانا فين خارج حساباتك
علياء انتم اولادي مافيش واحد فيكم اغلي من التاني بس طول عمرك هادي ومريحني مطمنه عليك بتحب دراستك وبتهتم بيها واشتغلت مع عمك وانت لسه صغير شقيت طريقك صح عملت ال كتير في سنك واكبر معملهوش اما صالح طول عمره متهور وعندي لازم اهتم بزياده واخاڤ لينحرف سامر ولما حضرتك سعيدة وفرحانه بال وصلتله عاوزة تسحبيه من بين ايديا وتقديمه لصالح علي طبق من فضه
علياء بزهول ورعشه داخليه ايه ال بتقوله ووصلك الكلام ده ازاي
سامر مش مهم ازاي المهم اني اتاكدت حالا من صحته من حضرتك
علياء علي نفس رعشتهابابا يعرف حاجه
ليضحك سامر باستهزاء
كل ال همك بابا عرف ولا لا مهتمتيش تببرري ال عملتيه
ليخرج سريعا من الغرفه وسط نداءات علياء عليه
لينزل الدرج سريعا ويخرج من المنزل دون الالتفاف لنداءات وتوسلها
علياء اسمعني يابني هفهمك ادينى فرصه اقولك ال حصل ليختل توازنها وتسقط علي الدرج
ليخرج العاملين في المنزل علي صوت صراخات علياء وهي تنادي علي سامروهناك دماء منتشرة في المكان
بينما فى الجامعة
صالح انقض علي من يقف مع اسماء دون معرفة هويته يلكمه بيده عدة لكمات متتاليه
ليبادله الآخر اللكمات
لتصرخ اسماء بهم ليبتعدا عن بعضهما
اسماء پغضب تقف أمام صالح تشير له باصبعها انت تبعد عني نهائي وملكش دعوة بيا
وتلتف الي الآخر
دكتور علي اسفه علي ال حصل واوعدك اني هفكر في كلامك وهديك الرد في اقرب فرصه
لترحل سريعا بعيدا عنه لينظر علي لصالح بسخريه ويتحدث له بټهديد ال حصل مش هيعدي بالساهل ويرحل بعدها
صالح غير عابئ بكلام علي عينه علي اسماء التي اختفت من أمامه
ليفيق علي رنات هاتفه يجده رقم والدته ليغلق الهاتف دون رد
سامر في سيارته أتاه أتصال ليخرج هاتفه بسرعه يري اسم والدته علي الشاشه ليغلق المكالمه دون أن يجيب
لتتحدث الخادمه محدش بيرد
لا سامر بيه ولا صالح بيه
الداده أنا هتصل من تلفوني بكارم بيه
لياتيها الرد بسرعه
الحقنا يا بيه
استغفروا لعلها تكون ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الخامس عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت الخامس عشر
دقة قلب
مني عبدالعزيز وميروا ام سراج
الخاطرة إهداء من الجميله ملاك نوري
لك في قلبي
عرش لايجلس عليه سواك
تحرسه آلآف النبضات
و لك في روحي مكان لايعرفه أحد
قد نفترق وقد نرحل وقد لا نلتقي أبدا
لكن يبقى رجع صداك في داخلي للأبد
واعلم
أن ليس الإعجاز أن نحب إنما الإعجاز
أن يزداد الحب رغم البعد
نلتقي أو لا نلتقى
أنت فى حفظ الله
وفى قلبي أنت أيها البعيد
يصل ياسين مكتبه بوجه عابس يزفر بضيق يدخل خلفه السكرتير الخاص به يخبره بجدول أعمال اليوم وياسين غير منتبه لما يقوله ممسك بهاتفه يتوقع اتصال او رسالة منها تتطمئن بها على وصوله ليخرج السكرتير بعدما أشار له بيده وهو لايزال ممسك بالهاتف ليزفر بإحباط يضعه جانبا يمسك بأحد الملفات الموضوعه أمامه ليتابع عمله بعقل مشتت وقلب حزين
بعد خروج ياسين تصعد لغرفتها سريعا تجوبها ذهابا وإيابا تمسك بهاتفها ترغب بشده فى الاطمئنان عليه
مروة فى ايه اتقلى شويه هو ان شاء الله بخير بعدين لازم يكون ليا موقف بعد كلامه ده ياسين انتى اكتر وحده فهماه وحفظاه لو ماااخدتش موقف واتراخيت هيبقى ده وضع حياتى معاه وانا لا يمكن اكون حنان تانية ولا رحاب فى سلبيتها لتتنهد بحزن تضع هاتفها جانبها تتجه لمكتبها الصغير تمسك بكتابها لتحدث نفسها لازم استحمل واكمل ال بدأته مش هضيع ال جاى ابدا لتبدأ بمراجعه دروسها
يترجل سامر من سيارته بخطوات سريعه يقابله مساعده وعلى وجه ابتسامه ليهدئ سامر قليلا
سامر طمئنى
المساعد المهندسة ليلى مع الفريق القانونى جوه
ليسبقه سامر إلى المكتب ليجد فتاه يشعر أن ملامحها مالوفه بالنسبة له بجانبها رجل ستينى ليتقدم مساعده ويقوم بتعريفهم
المساعد اقدم لحضرتك البشمهندسه ليلى وجمال بيه الابراهيمي والدها ومدير شركه المقاولات ال مسئوله عن المشروع والأستاذ عبد القادر على المحامى المعروف والأساتذة المساعدين بعد التحيه يجلس سامر ويتحدث المساعد المهندسه قدرت تلاقى حل للمشكله وتواصلت مع فريق الاستاذ عبد القادر وقدروا يلاقوا حل جذري ونهائى وفاضل بس موافقه حضرتك
سامر باستغراب ونبره ساخرة حل جذري ونهائي لينظر باتجاهها ممكن تشرحيلى الحل ده
لتعتدل فى جلستها تضع قدم فوق الأخرى ترفع راسها بثقه تنظر له بقوه تحدثه
ليلى على الرغم من نبره الاستهزاء فى كلام حضرتك بس هتغاضى عنها حالياوهفهمك ال انت مقدرتش توصله
لينظر لها بحاجب مرفوع من تلك الثقة
سامر وهو يجز على أسنانه اتفضلى فهمينى
ليلى بما اننا شركه مقاولات وبناخد مشاريع كتيره مر علينا كتير فحاليا مافيش غير حل من اتنين أما ندخل فى خصومه مع الدولة وفى الحالة دى الدولة هتسترد أرضها بالمشروع ال عليها ياما الحل التانى
ليقف سامر سريعا واللى هو ايه
لتتابع ليلى الحل ده على خطوتين أول خطوة بما أن أوراق الأرض والخطوات ال حضرتك سجلت بيها قانونية فاحناهنشتغل فى كذا اتجاه هنرفع قواضى على كذا جهه حكومية اولا لتعد على أصابعها
الحى الموجود بدائرته الأرض
المحافظه
الشهر العقارى لأن العقد متسجل بأن الأرض أوراقها سليمه ومافيش مشاكل من اى نوع أو تنازع أو أنها من املاك الدوله
واخيرا البنك بصفه شريك فى مشروع التمويل العقارى
ليجلس سامر مزهول يحدث نفسه كيف لم ينتبه كيف مر عليه وهو المسئول عن اكبر شركه هندسية وتعرض كثيرا لمواقف ومشاحنات مع تلك الجهات
لتتابع ليلى الأساتذة المحامين هيفهموا لحضرتك الشق القانونى
الخاص بالموضوع ده احسن منى بس ده هياخد وقت طويل لكن الحل التانى هو أننا ندخل مع الدوله فى شړاكه
سامر يعنى ايه
يعنى الدوله هيكون لها نسبه فى المشروع
سامر وقد ايه النسبه دى
ليلى ده بتحدده الجهات المختصه على حسب حجم المشروع والعائد منه
أحنا هنمشى فى الاتجاهين هنرفع القضايا بمعرفة الأساتذة وفى نفس الوقت والدى من خلال معارفه وعلاقاته هيمشى فى موضوع
متابعة القراءة