عش العراب ل سعاد محمد
المحتويات
خدعت رباح
فلاش باك قبل وقت قليل
بشقة رباح
بغرفة النومإستيقظت زهرت من النوم بكامل حيويتهانظرت الى رباح النائم لجوارها ببسمه خبيثه
نهضت من جواره كى تستطيع البدء فى الجزء الأول من خطتها الخبيثه ذهب الى إتجاه الحمام خرجت بعد قليل فى ذالك الوقت إستيقظ رباح من النوم لم يجد زهرت جواره وضع رأسه بين يديه يدلكها يشعر بآلم قوى برأسهنظر أمامه ورأى زهرت تخرج من الحمام تضع يدها على بطنها وجلست على أحد المقاعد يبدوا الشحوب على وجهها
زهرت مالك وشك أصفر كده ليه
هنزل أنادى
لجدتى تجى تشوفك
مسكت زهرت بيد رباح قائله بتمثيل الوهنمالوش لازمه أنا عارفه سبب تعبى أيه
نظر لها
رباح بإستغراب قائلاوايه سبب تعبك ده قومى إلبسى هدومك وانا هساعدك ننزل نروح لدكتور أو أى مستشفىإنتى مش شايفه وشك لونه مخطۏف إزاى
تعحب رباح قائلا
قصدك أيه بعاديه
مثلت زهرت الخجل وقالتأصلى عندى شك إنى أكون أكون
تحدث رباح بإستعلامتكونى أيه
ردت زهرتعندى شك إنى أكون حامل بقالى كم يوم حاسه بأعراض كده ولما سألت ماما إمبارح عليها قالتلى إحتمال كبير أكون
حامل
إستغربت زهرت قوة فرحة رباح لم تكن تتوقع أن يفرح بتلك الطريقهلكن قالت بخباثهلأ اوعى يا حبيبي تقول لحد قبل ما أتأكد أنا كلمت واحده صحبتى وخدتلى ميعاد عند دكتوره شاطره هى بتابع معاها لما بتكون حاملهروح ليها النهارده أتأكد وبعد ما أتأكد نبقى نقول للعيله ونفرحهمأو الله اعلم هيفرحوا لينا ولا لأ إنت عارف إن الحجه هدايه من ناحيتى مش قوى يعنى
ردت زهرت سريعالأ يا حبيبي بلاش تعطل نفسك وكمان صاحبتى هتبقى معايابلاش وجودك معايا هيحرجها
تبسم رباح وقالماشى بس إبقى بلغينى عالموبايل الدكتوره قالتلك أيه
تبسمت زهرت قائلهحاضر يا حبيبيأنا متأكده من إحساسى إنى حامل ربنا هيكرمنا
لاحظت زهرت ذالك وقالتمالك بتفرك جبينك كده ليه
رد رباحمش عارف مالى دماغى مصدع قوىبقى بيجيلى صداع على فترات متباعده كده
إنشرح قلب زهرت لكن أظهرت اللهفه والخۏف وقالتطب مروحتش لدكتور ليه يشوفلك سبب الصداع ده
رد رباحمالوش لازمه الدكتور ده مش صداع جامد يعنى وبيجى على فترات متباعده
من وقتها لما بحس بصداع باخد حبايه برتاح بعدهاهبقى أجيبه لك معايا وأنا راجعه من عند الدكتوره
إنحنى رباح يقبل يد زهرت قائلاربنا يخليكي ليا ويكمل فرحتنا بإبننا اللى فى بطنك
تبسمت زهرت برياء وقالتلأ أنا عاوزه بنوته وتكون شبههى
تبسم رباح لها بعشق مچنون
بالعوده للحاضر
تبسمت زهرت بخباثه وهي تفكر فى بدايه رسم خطتها من اليوم لاداعى للتأجيل
فى حوالى الرابعه عصرا
بإحدى الشقق الخاصه بعماره فاخره بالمدينه
صعدت بالمصعد الكهربائى الذى توقف فى أحد الأدوار خرجت من المصعد وفتحت حقيبة يدها وأخرجت سلسله من المفاتيح ووضعت أحد المفاتيح بمقبض الباب وفتحت الباب ودخلت الى داخل الشقه ونزعت من على وجهها ذالك النقاب التى كانت ترتديه وهى تنظر الى من يقول
مكنتش مصدق لما إتصلتى عليا وقولتيلى نتقابل فى الشقه يا زهرت وحشتيني وحشتيني
تبسمت له وأقتربت منه تتدلل بخطواتها تسير قائله
وأنتى أكتر يا حبيبي متعرفش انا عملت أيه علشان أجى أقابلك النهارده هنا فى الشقه يا حبيبي ونعيد الحب بينا
بنفس الوقت
بالمقر الرئيسى لمجموعة العراب
كان قماح جالسا بمكتبه يقرأ بعض الملفات الخاصه ببعض التوريدات الأخيرهشعر بآلم قوى بعنقه يزداد
وضع يديه حول عنقه حاول تدليكهالكن لافائدهرفع سماعة هاتف مكتبه وطلب من سكرتيرته ان تأتى له بنوع دواء معين أعطى لها إسمه
أغلق الهاتف ووضع يديه حول عنقهيمسدها عل الآلم يخف
سمع فتح باب مكتبه تنهد براحه قليلالكن سرعان مازالت تلك الراحه وقال بتعجب هند!
البارت الجاى يوم الجمعه
يتبع
للحكايه بقيه
عش العراب ل سعاد محمد
من الفصل الخامس الى الثامن
﷽
الخامس
بكافيه بمدينة بنى سويف
كان كارم يجلس مع أحد أصدقائه نهض وخرج الى أمام الكافيه كى يرد على إتصال هاتفهلينهى الإتصال بعد قليلوقف ينظر أمامه لثوانى قبل ان يعود لداخل الكافيه لكن سمع من تقول اوقفى يا همس
إخترق إسم همس فؤاده وقف متصنما لدقيقه
وقع بصره على طفله صغيره بعمر الخامسه تقريبا تجرى تتجه إلى مكان وقوفه كى تمر من باب الخروج من الكافيهلكن كادت تتعثر قبل أن تصل إلي البابسريعا أمسك يدها قبل أن تقع تبسمت له الطفله وتحدثت بنهجان وإشارات لم يستطيع تفسيرهالكن تلك التى كانت تنادى على الطفله وصلت
الى مكان وقوف كارم مع
متابعة القراءة