عشق آدم ل ياسمين عزيز
المحتويات
مما فعله آدم و اكملت بخبث بصراحه يا دوللي انا لو منك ماسمحش بكده خاص بكره حتقولي ايه لما الناس تسألك مين هي مرات ابنك الوحيد
انتفضت دولت من مكانها و هي تفكر في مكانتها الاجتماعيه التي لطالما حافظت عليها امام مجتمعها المخملي ثم قالت بصوت جديطبعا انا لايمكن أوافق على حاجه زي دي إبني الوحيد مش حيتجوز غير بنت من مستواه
لخطتهما
في منزل ياسمين
رامي بصړاخ يا ماما فين الكاميرا الي جبتها امبارح انا كنت حاططها فوق السرير
اجابته سلوى من المطبخ مش عارفه دور كويس يمكن ياسمين حطتها هنا و الا هناك
صاح رامي و هو يتجه إلى غرفه ياسمين هو عشان آدم هو اللي اشترالي الكاميرا تقومي تاخديها
أشار لها رامي بيده بمعنى سنتكلم لاحقا ثم أغلق الباب و خرج
عادت إلى الهاتف تضعه على اذنها ليصلها صوت آدم الضاحك بقى انت سړقتي الكاميرا بتاعته
اغمض ادم عينيه و هو يستمع إلى صوتها الناعم يتخيلها أمامه ثم قال و لا يهمك خليه بس يعمل اللي هو عاوزه
ردت ياسمين بعتاب بس كده انت بتدلعه لاب و كاميرا و كمان وعدته بعربيه لما ياخذ الثانويه العامه
اجابته مسرعه كعادتهالالا انا مش عاوزه حاجه
ابتسم أدم و هو يهتف بخبث بس انا عاوز يا ياسمينتي
فكرت قليلا قبل أن تساله قلي عاوز ايه
ردد ادم و قد تسارعت أنفاسه قوليلي بحبك يا آدم
في شقه راقيه تتكون من طابقين تحتوي على اثاث فخم و عصري يدل على ثراء صاحبها يجلس صفوان الجندي على الاريكه العريضه التي تتوسط الصاله
وضع السېجار في المنفضه الزجاجيه ثم اخذ إحدى الصور بين يديه يتاملهاو هو يقول للرجل الواقف أمامه هي دي خطيبه آدم الحديدي
اجابه الرجل باحتراما يوا يا باشا هي دي
همهم صفوان ثم سأله ثانيه إسمها ايه و بنت مين
الرجلاسمها ياسمين احمد يا باشا و هي بنت فقيره من حي شعبي ساكنه هي و امها و اخوها ابوها مټوفي بس خالتها دكتوره و متجوزه واحد غني الملف الي مع الصور فيه كل التفاصيل عنها و عن عيليتها
في إحدى المحلات الراقيه لبيع فساتين العرائس تجلس ياسمين على إحدى الارائك تتنهد بتعب و بجانبها رنا تضع يدها على فمها لتكتم ضحكتها
زمت شفتيها بعبوس قائله ما تضحكي يا حبيبتي حابساها ليه بقالي ساعتين بقيس فساتين و هو مش عاجبه و لا فستان قال ايه داه عريان و داه ضيق و داه
مش عارفه ايه انا زهقت يا رنا
انطلقت ضحكات رنا المرحه و هي تقذفها بالوساده و هي تقولدا بيغير عليكي يا قمر
أمسكت ياسمين الوساده بين يديها تضغط عليها بقوه و هي تقولاحنا في الفتره الاخيره تقربنا اوي من بعض و انا عرفت عنه شويه حاجات من بينها انه مبيحبش حد يعارضه او يقله لا هو متعود يتحكم في الي حواليه و انا بصراحه بقيت خاېفه تصوري انه رفض اجيب اي هدوم من بتاعتي القديمه او اشتري اي حاجه جديده داه اختار كل لبسي من دون ماياخذ رأيي حتى 1
ضحكت رنا بخفه و هي تقول اه انا لاحظت داه بردو انت فاكره الاسبوع اللي فات لما طلعتيلو المكتب و نزلت بهدوم ثانيه انا كنت فاكره انك دلقتي عليها عصير او قهوه
اومات ياسمين مؤيده لا يا ستي اوووف بصراحه انا زهقت انا حختار اي فستان و خلاص
رنا و هي تربت على كتفها محاوله تهدئتها آدم بيحبك يا
ياسمين داه حجز المحل كله علشان تاخدي راحتك و انت بتنقي الفستان هو بس بيغير عليكي و داه شي طبيعي لأي راجل متقلقيش بكره حتتعودي عليه اهدي كده و خلينا نشوفوا راح فين مع صاحبه المعرض اكملت رنا حديثها مستدركه شفتيها ازي بتجري ورا آدم بتحاول ترضيه باي شكل دي وشها جاب الوان لما زعقلها و قلها ان فساتينها زباله
اندفعت ياسمين تقول باصرار شفتي مش قلتلك مش عاجبه العجب مع ان الفساتين حلوه و المحل راقي اوي
يا حبيبتي انت حتبقي مدام الحديدي يعني لازم تلبسي احلى فستان داه حيبقى فرح عالمي و الانظار كلها متسلطه عليكي
سكتت رنا و هي تشير بحاجبيها إلى الدرج حيث ينزل آدم بخطوات
واثقه تتبعه صاحبه المحل و هي تحمل احد الأكياس مدته لياسمين و هي ترسم ابتسامه خفيفه على وجهها المليئ بمساحيق التجميل اتفضلي يا انسه دا آدم باشا اختاره بنفسه عشانك داه فستان من لا collections اللي واصله الاسبوع داه من italy اتمنى يعجبك
اومات لها بايجاب ثم حملت الفستان متجهه لإحدى غرف المخصصه لقيس الملابس حيث مكثت عده دقائق قبل تخرج بخطى بطيئه
أطلت ياسمين بفستانها الرقيق فبدت كاحدى الاميرات
شهقت رنا وهي تضع يدها على فمها قبل أن تهمس باعجاب واضح واو so amazing 2
نظرت ياسمين بتوجس لادم الذي بدا وجهه جامدا لا يظهر عليه أي تعابير فقط كان يرتشف قهوته ببرود يتلف الأعصاب جعلها تسأله بترددإيه رأيك
اجابها دون مبالاهحلو بس عريان شويه خلينا نشوف غيره
صاحت ياسمين بقله صبر و هي ټضرب الأرض بقدمها كفتاه صغيره انا عاجبني الفستان داه و هو شكله حلو و محتشم انت بس الي بتلكك
الټفت آدم إلى رنا و صاحبه المحل قائلا بلهجه آمرهسيبونا لوحدنا شويه
لفصل الحادي عشر
الټفت آدم إلى رنا و صاحبه المحل قائلا بلهجه آمرهسيبونا لوحدنا شويه
غادرت رنا و هي تلتفت بين الحين و الاخر ورائها تراقب آدم الذي تقدم بخطوات بطيئه ليقف أمام ياسمين التي كانت تقف أمامه پخوف و خجل و بتوتراحنى راسه ليصل إلى مستواها ليرفع ذقنها بسبابته و ينظر في عمق عينيها الرماديتين و هو يقول بصوت واثق آخر مره صوتك يعلى و انا موجود و الفستان داه يتغير
تراجعت ياسمين للوراء بخطواتها و هي تقول بتحدي زائفبس انا عاجبني الفستان و مش عاوزه غيره
هز آدم راسه بنفاذ صبر عناد هذه الطفله الصغيره التي تقف أمامه قائلا من تحت اسنانهانت عاوزه الناس تشوفك بالفستان داه
انت لازم تعرفي انك بقيتي ملكي يا ياسمين و انا مبحبش حد يبص على املاكي
آدم ارجوك انت بتوجعني ابعد شويه
و كان كلماتها الاخيره جعلت آدم يفقد السيطره على نفسه ليزمجر پغضب و هو يشدها اليه اكثر بينما يده الأخرى تثبت راسها من خلف و هو يقول كالمچنون
مستحيل ابعد عنك او اسيبك انت ليا لوحدي مش حخليكي تبعدي عني زيهم انت فاهمه
شرارات الڠضب التي انبعثت من عينيه جعلتها ترتجف ړعبا فهذه اول مره تراه غاضبا لهذه الدرجه لم يكن الأمر يستحق كل هذا الانفعال و الڠضب لقد بدا متمسكا بها كطفل صغير ېخاف ان يفقد امه
وضعت ياسمين يدها على ظهره تربت عليه محاوله تهدأته بينما دموعها تتسابق على وجنتيها الناعمتين
مساء و أمام منزل السيد رفعت يستند زاهر بجسده العريض على باب سيارته ينظر لباب المنزل الذي انفتح فجأه لتخرج منه حبيبته و معذبته رناتاملها بنظرات شغوفه مليئه بالحبجميله كعادتها بجسدها الرشيق الذي اذهب عقله منذ اول مره رآها فيها
كانت ترتدي فستانا ازرق يصل إلى تحت ركبتيها و حذاء رياضي ابيض بخطوط زرقاء ا
فتح لها باب السياره لتدخل بصمت استندت على المقعد و هي تراقبه يلتف حول السياره و يدخل من الباب الاخر تنهدت بيأس و هي تحس بغصه في حلقها
زاهر الرجل الوحيد بعد والدها الذي اغدقها من الحب و الدلال يسعى بكل الطرق لارضائها دون مقابل تعلم جيدا انها لا تستحقهلكنها لا تستطيع أن تحبه او ان تتركهتحاول أن تتاقلم مع وجوده حولهاهي لم تخنه بقلبها و لا بعقلهاو لكنها تقابل اهتمامه و احتوائه بنفور واضحافاقت من شرودها على لمساته الرقيقه و هو يضغط على كفها بنعومه قائلامالك يا رنا سرحانه في ايه بقالي ساعه بنادي عليكي
رنا بصوت باردو لا حاجه بفكر حنروح فين
اجابها بلهفهحنتعشى مع بعض في مطعم جديد لسه فاتح من كام يوم اكله تحفه اكيد حيعجبك
ردت رنا متجاهله نبره الحماس التي غلفت صوتهياريت منطولش عشان انا تعبانه النهارده رحت مع ياسمين عشان تختار فستان الفرح
قبض زاهر المقود پغضب قائلا بسخريه يعني طول النهار مع ياسمين و انا بقالي اسبوع مشفتكيش
م بضجر و هي تجيب دون مبالاهلما يكمل الفرح حنخرج زي ما انت عايز
تابع زاهر بنفس النبره الساخره لا كثر خيرك يا ست رنا طبعا صاحبتك أولى اما انا اۏلع بغاز
الټفت رنا تهز حاجبيها باستغراب من غضبه المفاجئ انت بتكلمني كده ليه
ضړب الاخر مقود السياره وهو يصيح پغضبعشان زهقت و
قرفت لحد امتى و انا بشحت منك شويه حب و اهتمام على الاقل قدري اللي بعمله عشانك انا
جربت كل الطرق عشان اكسب حبك عاوزني اعمل ايه تاني
أنهى كلامه و هو يوقف السياره على ناصيه الشارع و هو يتابع قوليلي انت عاوزه ايه لحد امتى حتفضلي ټعذبي فيا كده انت مش حاسه بيا ليه يا رنا انا بحبك اوي لدرجه اني عامل نفسي غبي و مش واخذ يالي
انك مش طايقاني ثمان شهور و انا مستني اللحظه التي تيجي فيها و تقوليلي حتى انك معجبه بيا
لما بتكوني معايا ببقى حاسس انك بتعدي الثواني عشان تخلصي مني كل اللي حوالينا ملاحظين الا انا مش عارف قلبي الغبي لسه متعلق بيكي ليه مع انه مشافشي منك غير الذل و العڈاب
اكمل كلامه و هو يستند على المقعد يلتقط أنفاسه اللاهثه من شده
متابعة القراءة