روايه ل ساسو

موقع أيام نيوز

عينيها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع ۏجع شديد في رأسها سمعت صوت ادهم ېصرخ پغضب يحاول فتح الباب من الخارج
التفتت علي صوت طرق خفيف علي الباب تنظر له بااستغراب رفعت حاجبها بدهشه تري امجد يقف علي الباب يحمل بين يديه باقة من الورد المشكله يبتسم لها بهدوء يقترب منها مد يده بباقة الورد لتأخذها منه بابتسامه صغيره تسمعه يقول
حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي
ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها
الله يسلمك يااستاذ امجد ومرسي جدا علي الورد الجميل دا تعبت نفسك
امجد بعتاب تعب ايه بس ياسيلا وايه استاذ دي انتي لو تعرفي انتي ايه بالنسبه لي انا امووت ولا يمسك سوء
حمحمت بحرج احم استاذ امجد انا
قاطعها امجد بالهفه ارجوكي ياسيلا اديلي فرصه اعبرلك فيها عن صدق كلامي انا عارف ان لسه بتكني لادهم مشاعر بس صدقيني ادهم اتجوز وشاف حياته الاسبوع اللي فات حاولت حتي اتكلم معاكي اكتر من مره وانتي كنتي
بتصديني ادي لنفسك فرصه وصدقيني مش هتندمي
فضلت تبصله شويه متردده الټفت علي صوته يقول
تدي فرصه لمين ياامجد وبتطلب مراتي انا للجواز
وقف امجد ينظر لادهم بتحدي
تعديل بسيط غير مصدقه مايحدث نظر لها ادهم بالهفه
سيلا متصدقيش دي بتقول كدا علشان معبرتهاش غيرانه اكمني لسه بحبك ولسه مراتي سيلا اسمعي
صړخت بصوتها كله اطلعو بره برااااااااا
دخلت الممرضه علي صريخها لتقول بصرامه
لوسمحتو اتفضلو بره المريضه لازم ترتاح هي لسه تعبانه والانفعال مش كويس عليها اتفضلو
القي ادهم نظره اخيره عليها وخرج پعنف يلحق بولاء قبل ان تبتعد ليجدها تقف مع امجد
لو خاېف علي عمرك اختفي من قدامي الساعه دي وحدف في وجهه باقة الورد
اخذها امجد ليفر من امامه دون كلمه اخره يسمع ادهم يقول له
ومن بكره تلغي الشړاكه اللي بنا سامع ياابن الصايغ
غرضك ايه من كل دا ياولاء واياكي تقولي غيره والكلام الفاضي دا لان انا عارف كويس انك مبتحبيش غير نفسك فقصري رهاتي من الاخر
ولاء پغضب ايه عايزني اقف اتفرج عليك وانت بترميني انا وابنك في الشارع ياادهم علشان

ست 
سكتت للحظات لتقول بتوتر
نسيت انك الوحيد اللي عرفت ان سيلا حطت حبوب اجهاض وانك انت اللي اتهمتها اكيد انت اللي حاططها
مسكها من رقبتها وشد عليها وجز علي اسنانه پغضب
انا معملتهاش بس لو مقتنعه ان عملتها صدقيني ماهترددش لحظه واعملها فيكي ياولاء فااتعدلي احسن لك لانك علي تكه معايا وقولي لدلدول اين عمك دا يبعد عن طريقها والا هندمه عمره ولو عايزه تعيشي ها وحطي خط تحتيها تحطي شبشب في بوقك دا وكلمه زياده مع سيلا هتحصلي ابني ماانا اللي قتتله بقا صړخ پغضب فاهمه
نظر لغرفتها ويتنهد بحزن وتعب
اه منك انتي كمان ديما تعباني كدا افهمك ازاي ان حياتك في خطړ وان اخيرا الخيوط بدأت توضح حوليكي واعدائنا بدئو يظهرو نفسهم
اخرج هاتفه من جيب بنطلونه واجرا اتصالا هاتفيا
ساسوو
نزلت من مبني المستشفي متجه الي سياراتها وجدت امجديقف منتظرها وقفت امامه جز علي اسنانه پغضب
غبيه وهتضيعي كل حاجه بنعملها انا مش قولتلك متتعوريش
نفخت بضيق عايزني اعمل ايه ها افضل مستنيه لحد مايطردني بره
امجد بسخريه اديكي ياختي لا هطلولي بلح الشام ولا عنب اليمن ادعي بس ادهم ميشكش فيكي
تنهدت
بتعب لتفتح باب سياراتها وركب في مقعد القياده وانطلقت بسياراتها تحت نظرات امجد المشتعله يحدث نفسه پغضب
غبيه وهضيع كل حاجه لازم اتصرف انا بطريقتي
ساسوو
في فيلا نادر
نزلت نورهان من علي السلم وجدت دعاء وسناء قاعدين في الصالون الكبير اقتربت منهم وانضمت اليهم
فينك من زمان يامرات عمي واخيرا نورتي بيت بنتك
نظرت اليها سناء پغضب بيت بنتي منور بولادها يانورهان سواء جيت او مجيتش دا بيت احفادي ومتنسيش ان دا كان بيتي من قبل ماتتولدوا
نورهان ببرود وهو انا قولت حاجه يامرات عمي انتي اللي مشيتي باراتك محدش قالك تمشي
سناء بنفس برودها وقعد هنا وبسبب بنتك لحد دلوقتي متجوزتش
سناء بسخريه والله محدش ضړبك علي ايدك وقالك متتجوزيش يانورهان انتي اللي كنتي انانيه وعايزه حسن بأي طريقه وانانيتك دي هضيعي نفسك في يوم من الايام
كادت نورهان ان ترد لكن قطعها نادر
نورهان خلاص انتهي الموضوع
نظرت له نورهان پغضب وتركت المكان تحت نظرات الجميع
الفصل الخامس عشر
مر اسبوع وسيلا بدات تتحسن بشكل كبير والجميع حولها رفضت ان يكون ادهم معهم في الغرفه او ان يراها من الاساس علمت ان سناء هي الوحيده التي كانت تعلم بخبر رد ادهم اليها لذالك تعاملها بجفاف
في غرفتها كانت جالسه علي الفراش وبجوارها دعاء التي قالت بهدوء
طب وتيته ذنبها ايه بس ياسيلا
سيلا پغضب مفيش عندها غير ادهم بس ادهم هو حفيدها اسراه كلها عندها عايشه معايا بقالها تلات سنين وشايفاني متعذبه من اللي حصل وساكته
دعاء بمكر يعني لو كانت قالتك وقتها كنتي هترجعي مصر يعني
قلبت عينيها بملل لا كنت هخلعه ساعتها علشان ميعرفش يرجعني تاني
دخلت سناء تقول يابنتي والله الواد مظلوم ردك لما مقدرش علي بعدك
نظرت لجدتها پغضب بطلي تدافعي عنه بقا الهانم جات وفضحته هنا
رفعت دعاء حاجبها بااستغراب
هانم مين دي اوعي تقولي الحلزونه اللي متجوزها
سيلا بسخريه هيا ياختي اخوكي اللي سقطني يومها قال ايه مش عايز يرنبط بيا
اتسعت عين سناء ودعاء پغضب وقفت دعاء غاضبه
وطبعا حضرتك مصدقها صح
رفعت حاجبها بلا مبالاه ومصدقهاش ليه هتكذب عليا ليه ايه مصلحتها في كدا
دعاء بسخريه غاضبه صح ايه مصلحة واحده اكتشفت ان جوزها مطلقش مراته الاولي اصل اللي عارفه ومتاكده انه بيعشقها ان لو رجعلها هتتركن علي الرف ومش بعيد تترمي برا كمان صحيح ايه مصلحتها بقا
ادارت وجهها للناحيه الاخره هاربه من نظرات دعاء
المتفحصه تعلم 

مش عايزه تواجهي الحقيقه وانك جبانه
سيلا رفعت حاجبها بدهشه لتكمل دعاء پغضب
سناء بعتاب دعاء كفايه كدا اختك تعبانه
دعاء بصت لسناء بلوم تاني ياتيته تاني هتفضلي لامتا تبرري للاتنين دول اخدتيها وبعدتي وعرفتي انه ردها وسكتي في الوقت اللي كان المفروض تكون موجوده في مكانها الصح مش تسيب الجمل بما حمل لحيه
سكتت شويه ولمعت عنيها بشررات الڠضب لتقول بتصميم
طب والله لوريها قيمتها الحلزونه دي واعرفها قيمتها كويس
خرجت من الغرفه بااصرار نظرت سيلا لسناء بلهفه
تيته بسرعه الحقيها دي مجنونه وهتمسك في ولاء والتانيه مش هتسكت بسرعه ياتيته
هزت سناء راسها لتخرج مسرعه خلف ابنة بنتها
ساسوو
دخلت منزل والدها وجدت نورهان جالسه بهدوء تقلب في احدي المجلات نقلت نظرها في ارجاء المنزل تبحث عنها فاسيارتها بالخارج جلست سناء علي احدى الكنبات بتعب تتابع دعاء بترقب نادت دعاء بعلو صووت داده صفاء
اقتربت منها سيده في ااواخر الاربعين بااحترام
نعم يادعاء هانم
رفعت دعاء نظرها رات ولاء واقفه في اعلي السلم ابتسمت باانتصار
خلي البنات يجهزو اوضة ادهم وينضفوها كويس ويحطو فيها ورد سيلا هانم هتنور بكرا
ابتسمت صفاء بفرحه بتتكلمي جد يادعاء هانم سيلا هاتم هتيجي هنا
دعاء باصرار طبعا لازم ترجع بتها بقا خلي التعبين ترجع جحرها تاني الملكه هتنور من تاني
نزلت ولاء منفعله علي السلم
مين دي اللي تيجي
تم نسخ الرابط