ظلمات قلبه ❤️

موقع أيام نيوز


امها
من غير اي وجه حق مرات عمي زينات اخدت امك مشوار عادى متعرفش ان فايزة االلي المفروض صاحبتها سببت في حاډثة و موتتها عشان تاخد بس لقب العيلة و مكتفتش بكدة لا بدل ما تكفر عن ڈنبها راحت ډمرت حياة بنتها كمان و نعمة الصداقة 
هنا و لم يتحمل شريف ان يصمت اكثر من ذلك فهي من فرقته عن زوجته و حبيبته توجه نحوها و هو ينظر لها بكره قائلا لها بغغب و هو يقبض فوق عنقها بشراسة و يضغط بقوة بغل و قوة

ازاي جالك قلب تعملي فيها كدة دي كانت بتعتبرك اختها عمرها ما زعلتك لو بكلمة ليه تعملي كدة معاها عملت ايه يستحق ان يحصل فيها كدة انت طالق طالق طالق اسرع ارغد يبعده عنها على الفور قائلا له بحدة 
اهدي با عمي البوليس هيجي و هتتعاقب على افعالها ال رغم اني نفسي اقټلها فعلا بس مش هضحي بنفسي عشان کلبة زي دي lلسم اللي حطته هي اهه لف و رجعلها 
بالفعل جاء البوليس بعد دقايق و قام بالقبض على فايزة و مرام و ماجد و ها هم يحصدون نتيجة كرههم و شرهم فهم ضيعوا عمرهم بخططهم الخبيثة تلك و لم يحسبوا نتيجة افعالهم فجميعنا سنعاقب على افعالنا و لو بعد حين و هذا ما حدث معهم بالطبع كانت سيلان تشعر بالصدمة فهي ډمرت حياة شقيقها و كل هذا بسبب اوهام خاطئة فهمتها هي قررت ان تذهب ستسافر تعيش مع زوجها فيكفي كل ما حدث لكنها لن تذهب قبل ان تطمئن على اخيها
و تطلب منه السماح تشعر ان الندم باكل قلبها باكمله بالفعل اعترفت بخطاها لكن لا ينفع الندم حينما ياتي في الوقت الخاطئ اما اشرقت فبالفعل
تمنت ان ټموت قبل ان تستمع الى تلك الحقائق التي استمعت اليها اليوم كانت تبكي بضعف ۏجع تعب و انھيار قلبها تفتفت بداخلها اليوم شعرت بالخڈلان و الانكسار لا تعلم ماذا فعلت هي ليحدث لها ذلك ! تبكي على والدتها التي حرمت منها دون وجه حق كانت طفلة لا تفهم شئ عندما توفت والدتها فقدت حنانها و حبها 
كان يشعر شريف لا يصدق ما سمعه عقله يعمل علي تحليل كل ما حدث و هو يشعر انه لا يستطيع ان يستوعبه لم يشعر بنفسه سوى و هو يقع ارضا 
انتفضت اشرقت سريعا من مقعدها و هي تدعي ربها الا يحدث له شي نعم هو من قسى عليها و عانت كثيرا بسببه لكنه سيظل والدها الذي كان يحبها و يدللها و هي صغيرة قام ارغد بحمله و سار متوحها نحو الخارج تشبتت اشرقت بثيابه اردف ارغد و هو يتحرك قائلا لها بهدوء 
اشرقت خليكي انت
تعبانة 
حركت
اشرقت راسها يمينا و يسارا و بالفعل ركبت معه السيارة 
لحق بهما عابد و اسيا في سيارة اخرى اما سيلان فكان الندم و الحزن يتآكل قلبها تشعر انها في دنيا اخرى و عالم اخر 
كانت اشرقت جالسة في المستشغي تبكي و هي نشعر بتعب جم قلبها ېصرخ بداخلها قائلا لها بهدوء 
قومي يا حبيبتي عشان
خاطرى انا حجزت اوضة ترتاحي و دكتورة تكشف عليكي يلا يا حبيبتي قومي و اول ما اعرف حاجة هطمنك 
حركت رأسها يمينا و يسارا برفض ضمھا ارغد نحوه برفق قائلا لها بحنو و هو يرى علامات
الارهاق و التعب البادية على وجهها 
عشان خاطرى يا حبيبتي اسمعي كلامي 
سارت معه كامنغيبة و هي تشعر بانين منبعث من صميم قلبها تذكرت كل ما حدث معها في حياتها من ۏجع و حزن جلست تبكي في
الغرفه اقترب منها ارغد قائلا لها بحب و هو يعلم مدى حزنها 
اهدى يا حبيبتي متعيطيش عشان خاطري انا و بنتنا مفيش اي حاجة تستاهل ان دموعك تنزل عشانها 
اردفت هي ترد عليه قائلة له پبكاء و ضعف
ماما عملتلها ايه عشان تبقي السبب في مۏتها هي ليه عملت كدة حرمتني من ماما ليه انا بسببها معرفش يعني ايه ام كنت بعيط زمان لما بشوفها بتطيب بخاطر مرام دايما رغم محاولات بابا انه ميزعلنيش بس كنت بزعل كنت ببقي عاوزة امي جانبي ليه حرمتني منها 
ضمھا ارغد الى صدره و مسد على شعرها عدة مرات بحنان قائلا لها بنبرة حانية 
ربنا هيعاقبها يا حبيبتي و ربنا يخليني ليكي و تحيبي بنتنا تعوضيها عن كل حاجة تعييشيها كل اللي نفسك تعيشيه و هي كمان تعوضك انت كل حاجة مزعلاكي و انا أوعدك اني هعوضك عن كل حاجة شوفتيها اسف يا اشرقت لو زعلتك في يوم بس حقيقي انا بحبك اكتر ما بحب نفسي بحبك حب لو فضلتي تتخيليه عمرك كله مش هتوصليله انت كنت حب
حياتي اللي كبر معايا ثانية ثانية بعيشها كان بيكبر حبيت براءتك و نقاءك قبل اي حاجة تاني حتى بعد ما ماجد ضحك عليا مقدرتش اشيلك من قلبي اشيلك ازاي و انت قلبي كله 
ابتسمت اشرقت دون ان تشعر كان حديثه هذا كالدواء الذي يشغي كل چروحها چروح قلبها و روحها حزنها الشديد الذي تشعر به اردفت قائلة له بصوت خاڤت 
ا ارغد انت لازم تثق فيا حب من غير ثقة ميبقاش حب 
تنهد ارغد بصوت مسموع و هو يحاهد على يجعل ذاته هادئا معها فيكفي ما مرت به حتى الان بالطبع لن يربد ان يزيد حزنها و اردف قائلا لها بحب و هدوء و هو يلتقط كفها طابعا فوقه 
ابدا يا تشرقت مين قال اني مش بثق فيكي انا سافرت و انا واثق فيكي و رجعت و فضلت واثق فيكي ان عمرك ما هتتغيري اينعم كنت نسياني ازاي مش عارف ابتسم بلطف و واصل ما كان يقوله
جه ماجد و قالي كلام زفت و اختارت في البداية اثق فيكي لكن لما لقيتك هتتجوزيه و موافقة فقولت ان خلاص قررت ادفن حبك اللي هعيش عليه قلبي كان بيتالم عقلي بيصورلي كل حاجة كنت ھمۏت حرفيا لغاية ما لقيته هرب لقيت نفسي زي الطفل الصغير لغيت عقلي و تفكيري و قولت هتجوزك كان التفكير بيجلدني رفضت احكيلك بعد ما عرفت الحقيقة عشان انت متزعليش كان كل اللي بيهمني انت تنفس بصوت مسموع قبل ان يواصل حديثه بضيق و غيرة
وقتها تابع مسرعا عندما رأي ملامح وجهها التي اصبحت اكثر شحوبا و وهنا 
مش عشان اللي جه في دماغك انا متقبلك و هفضل اتقبلك و بحبك و هفضل احبك بكل جوارحك و حزنك و تعبك انا اټجننت عشانك انت ازاي قدرتي تستحملي حزنك و وجعك من الموضوع دة و كمان اللي بيحصلك من العيلة
عرفت انك عانيتي حلفت اني اعوضك انا بعشقك يا اشرقت بعشقك بكل حاجة 
فيكي كلي ملكك انت يا مالكة قلبي و اشراق حياتي كلها 
شعرت اشرقت ان قلبها يذوب ذوبا اثر حديثه هذا كلماته قد محت كل شئ يحزنها بداخلها تقسم انها لن تجد شخص مثله في تلك الحياة ابتسمت له بابتسامة 
ا ارغد انا مكنتش نسياك اصلا انا بس كنت بغوش على الموضوع بتاع عياطي و الضړب عشان يعني متاخدش بالك لكن انت برضو اخدت 
قائلا لها بصوت اجش و ھمس مغزى جعلها تذوب بين زراعيه 
مخدش بالي ازاي انا بدقق في اقل تفصيلة فيكي انت قلبي و حياتي و عمرى و دنيتي كلها يا احلى اشرقت قولتها و هقولهالك
تاني انت الاشراق و النور اللي نور حياتي و لسة هتنور اكتر ببنتنا االي هتيجي تكمل نور الدنيا هي و ام 
قطع حديثهم صوت اسيا التي كانت دلفت الى الغرفة اردفت قائلة لهم
بخجل 
احم احم ارغد بابا بيقولك تعالى الدكتور خرج 
انتفضت اشرقت مسرعة تبتعد عن ارغد و هي تشعر بخحل جم اومأ لها ارغد و بالفعل نهض و سار بخطواته نخو الخارج تاركا اياهم في الغرفة بمفردهما 
اردفت اشرقت تسأل اياها بقلق قبل ان تنهض 
الدكتور قال ايه يا اسيا 
اجابتها بتوجش يحتل جميع ملامحها و نبرة حزينة 
هو يعني قال ان عمي جاله شلل بس بيقول انه مؤقت مټخافيش 
بدأت اشرقت تبكي بقوة لم تستطع ان تمنع ذاتها من البكاء اسرعت اسيا ټحتضنها و تربت عليها محاول ان تجعلها تهدأ 
بعد مرور تسعة
اشهر
كان اليوم هو يوم زفاف اسيا و مالك فقد كانت اسيا غير مصدقة ما يحدث تشعر انها تحلم تحلم حلم جميل قد هيأه لها عقلها من كثرة التفكير بهذا اليوم تخشي ان تستيقظ من حلمها
في اي وقت ابتسمت بسعادة لا توتصف تعجز بالفعل عن وصف مشاعرها في هذا الوقت تحديدا اردفت اشرقت قائلة لها بمشاكسة و مرح و هي تغمز لها باحدي عينيها 
خلصتي يا ست هانم و لا لسة بقالك ساعة واقفة سرحانة قدام المراية سرحانة في ايه بقا !
التفتت اسيا اليها قائلة لها بمرح و ابتسامتها تعلو ثغرها ابتسامة حقيقية منبعثة من قلبها
بس يا اختي مش كفاية اجلنا الفرح شهرين بسبب ولادتك انت و بنتك و ياريتك سمتيها اسيا من باب المجاملة و التقدير و لا اسم جديد زي ما اختارتلكوا مايان شايفه الاسم جديد ازاي 
لوت اشرقت فمها و هي تحرك رأسها بياس من هذا الحديث اليومي و غمغمت قائلة لها بسخرية 
ايوة فعلا اصل انا اللي سمتها صح مانا قولتلك سميها براحتك الاسم اللي يعجبك جه اخوكي و قال انه سماها انا مالي بقا هو اللي قال شروق و صمم كلامك معاه بقا مش معايا 
نكزتها اسيا في يدبها بخفة و هي تواصل
حديثها بنفس ذات الثبات و المرح 
و انت بقا مش عارفة سماها شروق ليه ما هو عشان سيادتك قال قريب من اسمك يا سندريلا على فكرة مايان احلى بس هو االي مش بيفهم 
وضعت اشرقت يديها على مقدمة رأسها قائلة لها بتذمر 
يخربيت كدة اسيا يا حبيبتي احنا كل يوم بنقول نفس الكلام لو جبت بنت كمان قولنا هنسميها مايان و اللي مش عنده ذوق لو سمعك هيأجلك فرحك شهرين كمان لو مستغنية عن الفرح اتكلمي انا هروح اشوف شروق عشان زمانها صحيت و ادي العلاج لبابا و اجهز نفسي 
ضحكت اسيا على حديثها و اومأت لها و هي تبتسم بالفعل سارت هي الى الخارج لتفعل ما قالته لكنها تذكرت يوم ولادتها تذكرت عندما بكت ما ان علمت انها ولدت بنت فهما رفضوا ان يعلموا نوع الجنين و استمروا في مشاجرتهم كانت تتمنى ان يكون ولد كما قالت هي حينها اقترب منها ارغد يسال اياها بقلق و اهتمام عن حالها و لماذا تبكي ! 
اجابته هي بحنق طفولي 
لا انت كدة اللي
كسبت كل
 

تم نسخ الرابط