ڼار الحب والحړب بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

 


مكانك هنا وانت عارف إني اعملها فتلم نفسك وتحترمني وتسمع انا جايلك ليه انت والهانم 

فركت  تعرفوا إنه جوزي أو اني رجعت مصر أصلا بين يوم وليله لقيته لابس قضيه وكل الأدله ضده أزاي مش عارفه بعد ما اتعرض علي النيابه معاك وسابك تفتكر هما لو عرفوا انك الخاېن هيعملو إيه 
كان عمار 

تنهد عمار بضحك وإنتصار مرددا 
كده يبقي اتفقنا أسمع كلامي ده وتنفذه بالحرف 
وبعد حوار طويل طال  
تتجوزيني 
وجه حسام تلك الكلمه لشريهان التي كادت أن تغادر سيارته عائده الي الفندق ولكن صلبتها تلك الكلمه في موضعها ونظرت إليه پصدمه وفرحه لم تكن تتوقعها مطلقا 
أنت قلت إيه 
إنتي سمعتي بحبك يا شړي وعايز اتجوزك
لم تستطيع شريهان التحكم بإنفعالاتها أغمضت عينيها بذهول وفغرت فاها 
ده بجد صح ! انت قلتها حسام انت بتهزر ولا بتتكلم بجد 
ضحك حسام علي بلاهتها وشكلها مرددا 
وانا ههزر ليه ! مش عارف بس كان لازم أقولها لما حسيت إنك هتمشي وتبعدي الكام يوم اللي قضيتهم معاكي وانا من قبل ما تبعدي حاسس إني مش هقدر أكمل من غيرك وإني بحبك 
وضعت يديها علي فمها من شده الصدمه والفرحه 
انت قلتها تاني صح 
فتحت باب السياره وأسرعت علي الطريق وأخذت تدور حول نفسها في جنون وسعاده تغمرها وقلبها كاد أن يقفز معها من شده الفرح أسرع إليها حسام 
إهدي يا مجنونه الناس بتبص عليكي 
جذبته شريهان من يديه وبلحظه منه شرد بنوران حينما أخبرها بأمر زواجهم 
حسام نوران بس كنت عايز اقولك حاجه يعني 
نوران قول يا حسام خير
حسام سيرتي انا وأنتي بقت علي كل لسان بقينا مفضوحين أوي بصراحه فالنهارده لقيت خالي اللي هو والدك اللي كان مأجل جوازنا بيقولي اتجوزها وغورو من وشي انت تنح وهي اتنح منك فإيه يا تنحه تحبي تبقي الخميس الجاي ولا نعمل الفرح النهارده وخلاص 
نوران بتتكلم بجد لا لا لا بتهزر حسام بابا وافق كده عادي 
حسام اه والله العظيم وافق روحي أسأليه المهم تحبي الفرح امته انا بقول تبقي الډخله والفرح النهارده عشان صبرت كتير 
نوران حسام انا بجد مش مصدقه ياربي معقول بابا وافق يس يس يس هيييييييييييه
اخذت تصفق بيديها وتقفز علي قدميها في فرحه شديده وعشق صادق ينهمر من قلبيهما في حين ردد حسام بشوق ولهفه وهو يستوقفها يا بنتي انتي اهدي دلوقت وفكري
في المهم انا عايز الډخله والفرح النهارده
نوران ډخله إيه وفرح إيه النهارده ده انا عايزه ابقي احلي عروسه في العالم لسه قدامي حاجات كتير
حسام بضحك وسعاده ولهفه خلاص يبقي الډخله النهارده والفرح الخميس الجاي
ضحكت نوران وكذلك هو وأسرعت إليه تقفز فوقه فحملها وأخذ يدور بها في سعاده وفرح وشوق وهو يعد الأيام والساعات ليجتمع مع حوريته في عش الزوجيه 
توقف حسام عن الدوران وانزلها من بين يديه ما أن نظر إليها حتي وجدها شريهان وليست نوران 
موافقه يا حسام موافقه أتجوزك موافقه يا عمري كله and i love u more and more
إبتسم حسام علي الرغم منه أمامها وبرفق أبتعد عنها مرددا 
بس إحنا لازم نتجوز النهارده علي الاقل قبل ما تمشي نكتب الكتاب مش هتمشي من هنا غير وانتي مراتي
شريهان مردده پخوف 
النهارده إزاي يا حسام ! مش المفروض تيجي تطلبني من أخواتي 
أنا مسافر بعد بكره المانيا وهفضل أسبوع وبعدين ارجع هسافر من شرم عشان أجي لخواتك واطلبك ومش عارف هيوافقوا ولا إيه ظروفهم معايا بالظبط المهم اني مش هفضل كل ده وانتي مش مراتي 
شردت شريهان قليلا وأخذت تفكر من جانب آخر ثم أسرعت تجيبه بضحك 
أنت معاك حق لكن خليني افكر شويه خليني علي الاقل أشوف
الدنيا هناك فيها إيه ده جواز مش حاجه سهله يا حسام 
شړي انا بحبك وعايزك ومكنتش متخيل أن هييجي يوم وأحب حد غير مراتي فخلي بالك إنا لو مشيت من هنا وانتي مش مراتي مش هتشوفيني تاني وانا مبرجعش في كلامي 
صعد إلي سيارته مرددا 
بكره بس اللي هفضل هنا وبعده مسافر موبايلي معاكي وبيتي إنتي عارفاه 
غادر من أمامها في لحظه واحده وشعرت بأنها في حصار كبير صعدت الي الفندق مشتته وبداخلها حيره قويه وجدت صديقتها بإنتظارها مردده 
كل حاجه جاهزه والطياره كمان ساعتين 
نظرت لها شريهان بشرود ولا تدري اي طريق تختار ألقت بجسدها علي السرير ووضعت ذراعها علي عينيها في تفكير وحيره إلي أن انتشلها رنين هاتفها ظنت أنه حسام فنظرت إليه بفزع وخوف وكأنه كان مراقبا لما تفكر به 
دلف إلي شقته ببرود واغلق الباب خلفه باحثا عنها حتي وجدها بالشرفه 
زينه 
إلتفتت إليه مسرعه ونظرت لعينيه فوجدها باكيه لم يكترث بدموعها أو لم ينظر إلي عينيها مطولا وكان الأمر لا يعنيه 
الموبايل ده مش عايزه يتراقب خدي شوفي هتعملي فيه إيه المهم محدش يعرف مكان اللي بيتكلم منه 
اخذت منه الهاتف ونظرت لعينيه وكأنها تترجاه للنظر إليها ولكن لم يفعل فلم تكترث هي الأخري 
ما أن انتهت من الهاتف حتي أعطته له مردده 
المفروض ترتاح عشان الچرح اللي بتعمله ده غلط 
متشغليش بالك
اومال مين اللي يشغل
باله 
ملكيش دعوه
شفت اهوه ! رجعت تاني رجعت تاني يا عمار تتكلم معايا بطريقه مش كويسه انت بتخوفني منك وهتخليني ارجع اندم تاني أني كلمتك بعد ما كل مره باخد عهد علي نفسي أنه لحد هنا وكفايه 
ليه 
عشان مش عارفه افهمك مش عارفه دماغك فيها إيه وبتفكر فيا إزاي 
بفكر فيكي إزاي يعني
لأ مش كده ! بتتهمني بشرفي وكأني بلقح جتتي عليك مش الظروف اللي جمعتنا مع بعض وانت اكتر واحد عارف ان قعدتي معاك دي ڠصب عني 
والله ! أتهمتك قلت لك إيه 
صړخت زينه پغضب 
كل ده من ورا قلبي كنت بطلع اپشع حاجه فيا عشان عايزك تكرهيني مكنتش قادر أشوف حبك ليا ولهفتك دي وافضل ساكت شفتك كتير عليا اوي وإنك خساره فيا شفت مستقبلك معايا وانتي بتتحسري
 

 

تم نسخ الرابط