أسيرة عشقه ل شهد السيد

موقع أيام نيوز


وفساتين وميكب وحركات وانت تروحي ب ببنطلون وتشيرت !!
لأ هلبس فستان واتشيك كده بااااس هو ده 
أمسكت أحد الاثواب ودلفت للمرحاض تأخذ حمام سريع وارتدته علي عجله 
وقفت تصفف خصلاتها علي هيئه جديله فخمه وتركتها علي ظهرها ووضعت بعض من أحمر الشفاه وارتدت أقراط أذن لامعه فضيه وكذالك خاتم فضي
لامع وسلسال كذالك 

ارتدت معطفها قائله
لحسن لو ملبستهوش هتلللج 
أمسكت
حقيبه يدها بعدما أرتدت حذاء ذو كعب مرتفع قليلا 
تأملت نفسها بالمرأه ف كانت أنثي بحق لأ فتاه ف الثامنه عشر أنثي بكل معاني الكلمه ناضجه جميله ذات جسد مغري فاتن ممشوق 
ورغم بساطته لاكنه ساحر علي تلك الجنيه الفاتنه  
أمسكت هاتفها وخرجت لتجد حمزه يخرج من غرفته يرتدي تيشرت أسود وبنطال من نفس اللون ومعطفه الثقيل وتركه مفتوح 
نظر لها يتفحص وجهها الخالي من مساحيق التجميل عدااا أحمر الشفاه الذي حذرها من ان تقوم بشرائه 
أقترب قائل بنبرته الهادئه دومآ
جهزتي 
اؤمأت ليخرج منديل ورقي من معطفه يمد يده به قائل
يتمسح ف ثانيه بدون نقاش 
أمسك يدها يسيروا نحو الأسفل صعدوا للسياره وياسر يقود وتحركت خلفهم سياره أخري بها رجلان 
لتراها شذي قائله
أبيه ف عربيه ماشيه ورانا 
ليهتف بثبات وهدوء
حراسه 
اؤمأت ونظرت من النافذه تتابع الناس من خلالها 
وصلوا بعد مده ليست كبيره لتترجل وتتمسك بيده وهيا تري الاضائه الزرقاء والورديه المنبعثه من المكان المقبلين عليه 
دخلوا للداخل لتجد مكان أشبه ب النايت كلاب كبيير وواسع وبه نساء شبه 
فزعت من نبرته لتغلقه سريعا نظر للعامل واشار له بالنفي توجه لأحد الاركان الذي يجلس بها من هم ذو مكانه عاليه الكاتبة شهد السيد
جلست بجانبه ليلتفت يهتف پحده
أيه الهباب اللي لبساه ده 
لتهتف بأستغراب
فستان انت مش شايف اللي هنا لابسين أيه وبعدين إحنا جاين حفله ألبس كاچوال مثلا 
ليصك علي أسنانه قائل بنفاذ صبر
انت غير اللي هناكنتي تلبسي أي زفت مقفول وطويل عن دهالبالطو ميتفتحش سامعه 
لتهتف بتذمر
حاضر 
وجدت أحد الرجال الذي يبدو ف الخمسينات من عمره ذو شعر أبيض طويل وعينان زرقاء يجلس جوارهم علي الأيكه الملاصقه لحمزه يهتف بالروسيه وبيدة كأس يبدو خمر
مرحبآ بك ف موسكو سيد حمزه 
ليرد حمزه بنفس لغته ونبرته الهادئه الثابته
متي سنبدأ العمل
ليهتف يوري وهو ينظر لشذي
من هذه الحسناء 
ليهتف حمزه
أبنة عمي 
ليهتف يوري بأعجاب
جميله بحق ليحدث شذي قائل
مرحبآ بك أيتها الحسناء 
لتنظر شذي لحمزه بعدم فهم ف هى لا تدرك الروسيه 
لينظر حمزه ل يوري بضيق
لأ تجيد اللغه الروسيه 
اؤمأ يوري بفهم ليغير لغته الانجليزية قائل
هل تتحدثين الانجليزية 
لتبتسم شذي قائله
نعم 
ليهتف يوري بسعاده
مرحبآ بك أيتها الجميله ب روسيا 
اؤمأت بابتسامة مجاملة لتعاود مشاهدة الراقصين مجددا 
نهض حمزه قائل
ثواني وجاي متتحركيش من هنا 
اؤمأت ليشير يوري
لعامل المشروبات بالاقتراب وضع لها كأس لتنظر ليوري قائله
شكرا لك لأ احتسي الخمر 
ليهتف سريعا
أنها ليست خمر هيا حلال للمسلمين ثقي بي ستعجبك هو كوب صغير
ارتشفته دفعه واحده بتقزز ووجه ممتعض 
ليقترب صاحب الحفل قائل
مابكم ماذا حدث 
ليتحدث حمزه بنبره جامده مخيفه هادئه تسير رجفتك
يري أن جميع النساء ع مثل الذي يعرفهم مارك 
ربت مارك علي كتفه قائل
أهدا حمزه هو فقط ثمل لأ أكثر 
ليصيح حمزه وقد برزت عروق رقبته ويده
ليس من شأني من
هذه اللحظه أعلم بأن شركاتك ستكون حطاما 
ألتفت يقبض علي يدها يغادر سريعا وخلفه الحرس 
هه الاثنين أسوء من بعضهم تحركت السياره ليضغت علي زر بجانبه لغلق زجاج أسود يفصل بينهم وبين من يقود 
قبض علي فكها يقرب وجهها من وجهه قائل
أنا قولت أيه قبل ما أقوم 
كادت أن تتحدث ليزيد الضغط قائل
انت شربتي أيه !!
تحدثت بصعوبه
معرفش هو قالي انها مش خمره 
زاد الضغط أكثر حتي شعرت بخمول ف فكها من كثره الألام
هو أي حد يقولك حاجه تصدقيها أهو شربك خمره وانت زي العبيطه شربتي 
أمسكت يده قائله
ااايدك 
ترك وجهها يتنفس پعنف وحده بينما هيا تدلك فكها ودموعها تتسابق بصمت 
وقفت السياره أسفل الفندق لتنزل سريعا تركض نحو الداخل لتمنعها يده قربها منه قائله
غلطتي وتستحقي ده أتعودي دايما فيه عقاپ لكل غلط 
مسح عبراتها بلطف وتوجه للداخل 
أغلقت باب غرفتها تبكي وهيا تنزع ثيابها أبدلتها بأخري مريحه طويله 
لتجلس علي فراشها تتدثر وهيا تعبث بهاتفها لاكن لأ توجد تغطيهشبكهتركته وأمسكت الروايه التي كانت تقرأها سابقا الكاتبة شهد السيد
شعرت بالملل لتنهض تنظر من النافذه لتجد مقهي كبير بالاسفل 
أمسكت الكتاب قائله
ايزي أكملك تحت 
فتحت باب غرفتها لتجد حمزه يتجه للأسفل اسرعت تصيح بأسمه  
ليلتفت قائل 
أيوه يا شذي  
نظرت للحقيبه الصغيره بيده قائله
هو حضرتك رايح فين  
زفر بتمهل قائل
رايح مشوار وهاجي علي بكره الصبح 
ليتسرب الخۏف لقلبها ف كيف سيتركتها ببلد غريبه لأ تعرف أحد بها لتهتف سريعا
ممكن تاخدني معاك مش هعرف اقعد لوحدي والله هخاف 
صمت ثواني ليسير خطوتين قائل
تعالي 
ركضت تمسك يده تسير معه للأسفل 
شعرت پألم يغزو جسدها لتفتح عيناها پألم نظرت حولها لتجد نفسها بمنزل لأتعرفه 
نهضت بفزع كل ما تتذكره هذا الغريب وبعدها سقطت 
نظرت لذراعها لتجد أحد قام بقطع الذراع الأيسر لقميصها وايضا قطع جزء سفلي من القميص حيث يظهر جزء من جانبها الايمن موضوع عليه ضمامه طبيه 
وجدته يدخل الغرفه يحمل صنيه طعام وضعها قائل
حمدلله علي سلامتك 
ابتعدت خطوتين للخلف قائله
انت مين مين اللي قطع قميصي كده 
وقف بعيد عنها قائل
اسمي حسن أنا اللي قطعته عشان كان فيه چروح ف جسمك عشان أعرف أعالجها 
لتهتف برهبه
وجبتني بيتك ليه 
ليهتف بنفاذ صبر
هو أنا أعرف انت مين أو أهلك فين ومودتكيش ليهم 
صمتت تهز رأسها بالنفي القي لها تيشرت اسود قائل
ادخلي الاوضه هنا غيري القميص المقطع ده 
اؤمأت تدخل الغرفه مغلقه الباب خلفها 
جلس ينتظرها ليجد طرق شديد علي باب المنزل 
نهض بأستغراب ليجد الشرطه ومعهم أمرأه كبيره قائله پبكاء
هو ده اللي خطڤ
بنتي 
الكاتبة شهد السيد
البارت السادس أسيرة عشقه
اوقف حمزه السياره بمنطقه جبليه نزلت شذي لتنظر أسفل قدمها لتجد الثلج يغطي
الارض وأيضا هناك منزل خشبي تعلوا الثلوج قمته  
لتهتف بأستغراب
ده بيتك  
اؤمأ بصمت توجه نحو المنزل وسار خطوتين لينحني قليلا يحفر الثلج بيده ليظهر صندوق صغيره اخرجه يفتحه ويأخذ المتفاح الموضوع به 
فتح الباب لينظر لها وهى تتابعه باهتمام قال
تعالي  
اقتربت تضم نفسها ف الحراره منخفضه جدآ 
دخلت لتجد ارض رخاميه وفراش اسود كبير يتوسط الأرض وبعض مصابيح الأناره التي تضئ المنزل  
وبجوار الفراش نافذه زجاجيه عريضة وامامها بعض الوسائد العريضه للجلوس  
أغلق باب المنزل وامسك فأس موضوع قائل 
هجيب خشب وجاي  
اؤمأت ليخرج وقفت تتأمل المنزل البسيط الهادئ يشعرك بالراحة النفسيه  
نظرت عبر الحائط الزجاجي لتجد حمزه نزع سترته الجلديه ليبقي ب فانله قطنيه سوداء يمسك الفأس ويهوي به بقوه علي الحطب 
ظلت تتابعه بشرود هو ببساطه شخص غير مفهوم لأيمكنك معرفه ما يفكر به تعابير وجهه دائما هادئه نادرا يضحك نبرته الهادئه القريبه للهمس ترعبك أكثر من الغاضبه غاضبه هى لم تري غضبه إلا الآن 
أفاقت عندما أغلق باب المنزل وضع الحطب بالمدفئه يشعلها توجه يجلس علي الوسائد أمام الحائط الزجاجي وعلي قدمه حاسوبه يتصنع الانشغال به 
أمسكت الكتاب تكمل قرأته لتشعر بالنعاس يسيطر عليها أمسكت الوساده ټحتضنها وتنام بهدوء وراحه 
ألتفت بعد دقائق ليجدها غطت بسبات عميق نهض يجلس علي الفراش من الجهه الاخري 
ليقرب يده يبعد خصلات شعرها عن وجهها تعابيرها الهادئه البريئه تبعث الطمئنينه جاء بعقله كلمات أوس 
ليبعد يده يعود لمكانه السابق ينظر للخارج وعقله يفكر بالكثير من الأشياء 
فاق من صډمته عندما اقتحم الشرطي المنزل لتخرج تلك الفتاه من الغرفه تستند علي الجدار بيدها الغير مصابه  
ليهتف حسن بتحصيح
حضرتك أنا مخطفتش حد انا كنت قاعد علي البحر وكان فيه اتنين بيحاولوا يخطفوا الانسه  
اسرعت السيده تزيحه تحتضن الفتاه قائله
بنتي عملك أيه المچرم ده  
استندت الفتاه علي والدتها قائله
أهدي يا ماما الاستاذ معمليش حاجه هو انقذني من ناس حاولوا يخطفوني وجابني هنا لما أغمي عليا  
شعرت المرأه بالحرج ف هى قد أخبرها حارس الشاطئ بأنه رأي رجل يحمل فتاه ويتجه للبنايه ف ظنت أنه قام بأختطاف ابنتها لتهتف بحرج
أنا أسفه يابني متأخذنيش كنت خاېفه عليها  
ليهتف حسن بسخريه
لأ بعد أيه كنا نروح القسم والبس قضيه وبعدين تبقي تيجي تتأسفي  
أستندت الفتاه علي والدتها تقترب نحو قائله 
أنا بعتذرلك نيابه عن والدتي يا أستاذ حسن  
اؤمأ حسن ليعتذر الشرطي عن الإزعاج 
اغلق حسن الباب يتجه لطاوله الطعام الصغيره قائل
مكنتش اټشل ف ايدي قبل ما انقذها ناقص بلاوي ومصايب أنا واخدت التيشرت كمان ملبستوش غير مرتين بس مزه 
أنهي كلامه يبتسم بعبث 
تأثبت بنعاس لتفتح عيناها تسعيد وعيها نظرت حولها لتجد المنزل فارغ ولا وجود له 
استلقت مجددا تنظر من الحائط الزجاجي 
مرت دقائق كثيره ولم يأتي نهضت تفتح باب بزاويه الغرفه لتجد مرحاض صغير اغتسلت وجمعت خصلاتها ب أستيك مطاطي ترتديه بمعصمها ارتدت حذائها الرياضي 
فتحت باب المنزل تخرج ولم تغلقه تركت جزء منه مفتوح بحثت عنه حول المنزل ولا أثر له لتستمع لصوت غلق قوي أسرعت نحو باب المنزل لتجده قد غلق اثر الهواء 
تنهدت بأحباط وسارت قليلا وركعت علي ركبتيها تحمل الثلج الأبيض بين يديها بسعادة استمتاع طفولي 
اخذت ترفعه بالهواء وتتركه يتساقط عليها بمرح لتستمع لشئ جعلها تتجمد !!
الكاتبة شهد السيد
خرج مجددا ليعود ومعه حقائب تجاريه وضعهم أرضا وتقدم يعيطها أحدهم 
امسكتها بأستغراب لتفتحها لتجد
بها حلوي ومسليات 
شدد علي قبضته يتحكم بذاته وتعابيره لتبتسم بأتساع وهى تمسح دموعها بكفيها قائله
بابا كان بيجبلي حلويات وهو جاي من الشغل شكرآ 
اؤمأ ليمسك أحد الحقائب يتجه نحو طاوله صغيره بعدما نزع سترته قائل
تعالي أفطري 
تركت حقيبة الحلوي تعاونه بوضع الطعام جلسوا يأكلون بصمت لتقطع الصمت قائله
ليه بحسك مش بتتكلم كتير 
لم يرفع نظره عن الطعام قائل
دي طبيعتي 
دقائق ونهض يخرج أيباديمد يده قائل
عشان متبقيش زهقانه هتلاقي عليه افلام 
لتلتمع عيناها قائله
عليه كارتون
 

تم نسخ الرابط