أسيرة عشقه ل شهد السيد
المحتويات
ما حضرتك او الانسه تحتاجوني هاجي
لم يرفع نظره عنها قائل خلاص روحي انت
دفعها لتتحرك خطوتين قائل پحده قدامي
دخل لغرفه الرياضه الخلفيه الخاصه به يغلق الباب جيدآ
قبض علي ذراعها حتي اطلقت صرخه متألمه قائل بصوت جوهري يصم الأذاناللي يتحداني بيندم وانا صبرت عليك كتير واقول عيله ومش فاهمه لحد ما صبري نفذ من نحيتك
صړخ بوجهها بصوت زلزل اركان الغرفه لتصدمت وهيا تبكي وتشهق پعنف
وقف يدفعها لتسقط به شهقت وهي تحاول التوازن
وقفت بمنتصف المسبح تبكي بشهقات متعاليه وهي تحتضن جسدها بيدها تشعر ببروده شديده رغم الشمس الساطعه
نزع الجزء العلوي من بذلته ليجلس علي أحد المقاعد ممسك بهاتفه
فتحت وعد الباب
رويدا رويدا لتجده علي تلك الحاله سمعت صوت باب المرحاض لتغادر سريعا
دخلت غرفتها تخرج هاتفها وتغلق الباب جيدآ قائله بهمسالو حضرتك استاذ حمزه الشاذلي
اغلقت الهاتف براحة وتخرج لتجد رائد بوجهها ليهتف بشك كنت قافله الباب ليه
اومأ باقتناع ومد يده بحقيبه بلاستيكيه قائل علاجك
اومأت واخذته اتجهه للخروج لتمسك يده قائله انا عاوزه افهم ف أيه
نظر لها قليلا ليدخل معاها الغرفه ويجلس علس الفراش قائلهقولك
تنفس بعمق قائل لما شوفت ترنيم او المفروض تسنيم قولت مفيش شبهه كده استحالة وقبل ما تسألي ايه اللي خلاني اجيبها اصلا من الأول لما ركبت معايا واتكلمت ده صوت ترنيم انا عارفه خلت عندي اصرار ادور عليها
دورت وخليت واحد معرفه يجبلي شهاده ميلادها لقيتها 22سنه والمفروض ترنيم تكون 25سنة
واحد من أهل الحاره قالي يابني هقولك حاجه ومتقولش لحد قولتله قول قالي البنت دي عبد الجواد جابها من تلات او اربع سنين وقال أنها بنت اخوه اللي مهاجر
واتأكدت فعلا انها فاقده الذاكره عشان مفتكرتنيش نهائي او خاڤت لما انت قولتي اسمها
نظرت له بهدوء شديد قائله سامحني
نظر لها باستفهام ليجد الباب يدق نهض يفتحه ليجد لكمه بوجهه طرحته ارضا نظر للفاعل بزهول ولم يكن سوي حمزه وخلفه رجال الشرطه
النهاية يا رائد سيكشف كل شئ وستلقي جزائك فالشك دفعك للقتل دون تفكير
نهاية الفصل
البارت التاسع عشر أسيرة عشقة
مرت أمامها جميع مشاهد حياتها المشاهد الحزينه فقط لتزيد من بكائها شعرت بدوار حاد برأسها وجسدها اصبح رخوي فى هي لم تتناول إي طعام من أمس البارحه وها هو الظلام قد حل منذ متي وهي بالمياه
لا تعلم كل ما تعلمه أنها ټلعن اليوم الذي دخلت به منزله زاد ضيق صدرها بشكل لا يحتمل ودوار رأسها لتتراخي قدمها ويسقط جسدها بالمايه
نظر لساعة هاتفه ليجد أن قد مرت ثلاثه ساعات علي جلوسها بالمياة
نظر نحوها بنظره خاطفه وأعاد نظره للهاتف للتجمد رأسه وانتفض كمن لدغه عقرب يلقي بنفسه بالمسبح يحملها للأعلي
صعد يمددها علي علي الشيزلونج الموضوع يحاول أفاقتها بقلق وخوف ليلفت انتباهه جسدها البارد بدرجه مخيفه
أمسك قميصه يرتديه علي عجله وحملها يصعد لغرفته غير مبالي بنظرات الحرس والعاملات
دخل غرفته واغلق الباب وتوجه للمرحاض يسندها بيده ليضغط علي مصدر المياه لتنهمر المياة الدافئه فوقهم ربت علي وجهها برفق ولاكن لأ فائده لأ استجابة
حملها يخرج من المرحاض يضعها علي الفراش واخذ يلتفت حوله بحيره كالطفل التائهه الذي لا يعرف طريق
العوده لمنزله
حسنا أستوعب الآن بحث عن البخاخ الخاص بها ولم يجده الټفت ليجد شفتيها منفرجتان تهتف بكلام غير مفهوم وضع يده علي جبينها ليجدها كالجمر المشتعل
خرج سريعا يصيح بأسم سلوي لتصعد له قائله بأحترام
نعم ياحمزه بيه
أشار للغرفه قائل
غيري لشذي هدومها وانا هتصل بالدكتور وجاي
اومأت سلوي سريعا ودلفت للداخل ووقف حمزه يهاتف الطبيب ليسحب خصلاته المبتله للخلف بقلق شديد ممتزج بالڠضب
ركضت خلفه بالمنزل قائله بصياح
يابني طلعت عين تعالا كمل أكل الأكل هيجري وراك يوم القيامة
وقف خلف طاولة الطعام يخرج لسانه باستفزاز قائل
مش هاكل
ركضت خلفه ليسرع بالخروج من الغرفة سمع صوت جرس المنزل ليركض يفتح ليجد رجل غريب لم يراه من قبل
ليهتف الرجل بابتسامة
فين ماما ياحبيبي
ليهتف علي وهو يشير نحو والدته القادمه
الست الشريره دي بتجري ورايا بالأكل وتيتا نايمه انقذني ياعمو
عقد
حسن حاجبيه بأستغراب وهو يمد يده يحمله بأنتظار قدوم تلك السيدة
لتأتي ريناد وهي ممسكه بنعلها المنزلي تهتف بصړاخ
والله لتأكل بالڠصب ياعلي ويا أنا يا
انت بقا إيه ده أستاذ حسن
أبتسم حسن قائل
الست الشريره
عضت ريناد علي شفيتها بحرج قائله
أنا آسفه عيل صغير ومشاغب تعالا
مدت يدها لتأخذ علي ليتشبث بحسن قائل
لأ أنا هروح مع عمو انت شريره
ليهتف حسن بضحك
طيب اهدي بس انت كده هتخنقني ممكن أدخل
أشارت له بالدخول للداخل وتركت الباب مفتوح
جلس حسن وعلى قدمه علي
مدت يدها لأخذ علي قائله من بين اسنانها
تعالا
هز الصغير رأسه بالنفي وهو يتعلق بحسن يهتف بأذنه
متمشيش لحد ما تيتا تصحي عشان هتقعد تجري ورايا وتقولي الأكل هيجري ورايا يوم القيامة
توسعت عين حسن قائل بزهول
الأكل هيجري وراك يوم القيامة انت بتأكلي الواد ولا بترهبيه منك
قبضت علي يدها بحرج من أفعال ذالك المشغاب وهي تتوعد له بالعقاپ
ليحمحم حسن وهو يهتف لعلي بأذنه
طيب روح صحي تيتا وقولها تعالي بسرعة ماما هتتجوز
صړخ الصغير بسعاده قائل
بجد
اومأ حسن بالايجاب عدة مرات
ليندفع الصغير من على قدمه للداخل يصيح بأسم جدته
صمت لأحد يتحدث لتقطعه ريناد قائله
خير يا أستاذ حسن
حمحم قائل بهدوء وهو ينظر لها
أنا يعني من ساعة ماشوفتك وأنا حاسس بأعجاب نحيتك وكنت جاي طالب إيدك للجواز
أغمضت عيناها پصدمه وأسف استجمعت شتات نفسها تطالعه بهدوء قائله
أستاذ حسن حضرتك شخص كويس جدا وأي بنت تتمناك أكيد وانت شهم وجدع وكفايه ساعة لما انقذتي ولما طليقي كان عاوز ياخد علي مني ووقفتك معايا بس أنا أسفه جدا طلبك مرفوض أنا واحده اخدت فرصتي ف الحياة ومعايا ولد ومن ساعة طلاقي وأنا مقرره إني هعيش حياتي لتربيته وبس انت تستاهل واحده لسه معندهاش تجارب ف حياتها ومعندهاش أولاد أتمني تفهم ده
كنت تتوقع ذالك حسن لماذا الزهول الآن نهض قائل بهدوء وبساطة شديده
كنت متوقع ده بس انا اكني مسمعتش أي حاجة وموضوع إنك كنتي متجوزه قبل كده ومعاكي ولد ده ميشغلنيش نهائي والا مكنتش جيت وطلبت إيدك وعلي إبني سواق وافقتي على طلبي أو لأ وانا هعتبر أنك طلبتي وقت للتفكير سلام
وغادر وضعت ريناد رأسها بيدها قائله بضيق
ياربي أنا كنت ناقصه حسن ده كمان
لتجد والدتها تخرج سريعا قائله
فين ياعلي العريس انت بتتجوزي قال
اشارت ريناد لعلي بالدخول لغرفته قائله
أدخل ياعلي اوضتك دلوقتي
ليهتف الصغير بأعتراض
لأ أنا هقعد استني عمو
صړخت ريناد به پحده لتتجمع الدموع بعيناه ودخل لغرفته
جلست والدتها بجانبها تمسد علي ظهرها قائله
ف إيه يابنتي
قصت عليها ماحدث لتهتف الأم بعقلانيه
ماتوافقي ياريناد وتعملي فترة تعارف يمكن تحبيه ويعوضك عن أيامك مع رؤوف
لتهتف ريناد برفض قاطع
لأ يا أمي استحاله انا مقرره من بدري هعيش لأبني وبس وبعدين أنا اية يضمنلي أنه ميكونش شخص وحش وبيتصنع الطيبه والحب زي رؤوف نفسية أبني لما يكون عنده جوز أم لأ يا أمي استحاله
رتبت الأم علي ظهرها قائله
اللي انت عوزاه يابنتي قومي صالحي إبنك
اومأت ونهضت لغرفة علي
مد الطبيب يده بورقه مطويه قائل
دي أدويه بمواعيدها وأهم شئ الانتظام والتغذيه الكامله لآن جسمها ضعيف جدا وكمان مع الحمي اللي جتلها دي خليتها ضعيفه أكتر من ما هي عليه المحلول قدامه ساعة ويخلص وهتفوق علي طول
أمسك حمزه الورقه يعطيها لسلوي قائل
خلى ياسر يجيب العلاج ده ويدي الدكتور حسابه
اومأت وهي تخرج مع الطبيب خارج الغرفه
جلس حمزه بجانبها يمرر يده علي وجهها وهو يشعر بالندم يتأكله علي جعلها بالمياه البارده لمده طويله لاكن هي من أخطأت هي من تغضبه اولا هو قڈفها بالمياه بدلا من أن يقذفها علي الأرض الصلبه علها تفيق
وجد هاتفه يصدح أمسكه يخفض صوته ونهض من جانبها يجيب ارتسم الضيق والڠضب معا علي وجهه ليغلق ويبدل ثيابه سريعا متجه للخارج
حاول رائد النهوض ليهجم عليه حمزه بالركلات واللكمات المتتاليه فض الضابط بينهم بصعوبة بالغه ليهتف حمزه بلهث
هتفضل
طول عمرك وعمرك ما هتنضف ملعۏن اليوم اللي عرفت فيه واحد شبهك
أشار لوعد قائل
هاتي التسجيل بتاعه
أخرجت سريعا هاتفها تمد يده به لحمزه ليثور رائد ويحاول الفرار منهم ليضربها وهو يسبها ولاكنهم أحكمو الإمساك به
خرجت تسنيم أو بالحقيقه
ترنيم وهيا تضع يدها علي وجهها تكبح شهقاتها
وعد تحاول تهدئتها ليقترب حمزه من وعد قائل
ياسر هياخدك يوديكي لخالتك اللي ف الارياف مټخافيش
نظرت وعد لترنيم قائله پبكاء
انت هتيجي معايا صح
اومأت الاخري بالايجاب ليشير حمزه لياسر بأخذهم
ليصيح رائد پجنون وهوس
خااااينه خانتني خانتني معاااه ھڨتلها سيبني ھڨتلها وھقتلك ياحمزه سيبنيي
ظل يصيح وهو يحاول الافلات منهم ليسحبوه للأسفل بالقوه
صعد حمزه لسيارته ليجد هاتفه يصدح بأسم حسن صمت لبرهه ليجيب لياتيه صوت حسن
حمزه خد بالك هنادي هربت أمبارح وهما بيرحلوها علي السچن
ليهتف حمزه بهدوء
عرفت خلي بالك انت من نفسك هي أكيد هدفها الوحيد دلوقتي ټنتقم منك
ليهتف حسن بتنهيده خرجت من قلبه
متشغلش بالك بيا خد بالك من مراتك واختك سلام
واغلق ليدير حمزه السيارة عائد للمنزل
دخل المنزل ليصيح بأسم سلوي
متابعة القراءة