أسيرة عشقه ل شهد السيد
المحتويات
لها بالصمت قائل
فكرت كتيير بحاجة تليق بعمايلك السوده ملقتش حاجة تعبت من قلة تفكيركأنا هجبلك حاجة زي دي أعرضك بيها
على الناس !
مررت شذي كف يدها على ذراعها بندم وشعور بالذنب يحتلها لم يتلقي منها ردا ليتركها ويسير خطوتين لتهم باللحاق به وهي تمد يدها لتمسك ذراعه
حمزة أنا ااه
تأكد بأن لم يمسها أذي وصعد بها من المسبح يدلف للقصر من الباب الخلفي كي لا يراهم أحد وصعد لغرفتة يضعها فوق الأريكة يعاونها على شرب بعض المياة وبعدما تماسكت أعصابها نهضت متحدثة بصوت منخفض
أومأ بهدوء وذهب الشرفه لتغلق الباب وتستند علي الجدار تأخذ حمام دافئ سريع وارتدت ثوب الاستحمام
وقف يشاهد العمال وهم ينظفوا مكان الحفل ليسمع صوت صړاخها بأسمه تزامنا مع انقطاع الأنوار
نهاية الفصل
البارت الرابع والعشرون أسيرة عشقة
هوى قلبه ارضا وجاء بعقله اپشع التوقعات ركض يدق علي الباب بقوه ثواني وفتحته تشبث به بقوه وبكاء
سحبها نحو الفراش لتهتف بتلعثم من شدة خۏفها
اتكسر ررجلي حاجه وقعت اتكسرت عليها
حملها برفق يضعها علي الفراش ونهض يبحث عن هاتفه وسط الظلام
ليجدها تهتف بأسمه پخوف ليهتف بهدوء
هنا ياشذي مټخافيش
وجده ليعود يجلس جوارها يحادث ياسر الذي اجاب سريعا يهتف بأسف
ليهتف حمزه بهدوء
تمام عملت إيه مع الصحافيين
ليرد ياسر بتأكيد
زي ماحضرتك طلبت مفيش واحد فيهم كان معاه صوره للمدام حتي الصوره اللي كنت حضرتك بتلبس المدام الدبله عملنا عليها تعديلات وقصيناها وحضرتك بس اللي ظهرت
ليزفر حمزه بارتياح قائل
واغلق اشعل حمزه اضاءة الهاتف ليري قدمها ټنزف نهض يبحث عن الاسعافات الاوليه ليجدها
عاد يجلس أمامها يمسد علي قدمها برفق يضعها علي قدمه لينزع الزجاج منها برفق شديد وشذي تبكي پألم
طهرها ووضع عليها لفافه بيضاء ونهض يتجه للشرفه ينظر لها وسط الظلام بشرود شديد يكره أن يراها خائفه لأ يحب خۏفها بوجوده
حمزه انت مشيت
صمت طويل علي كلاهم قاطعته شذي قائله بهدوء بعد تفكير طويل
انت حنين وطيب ومش وحش بس عصبي وعصبيتك بتخوفني منك ف بعض الاحيان أنا الصراحة مجاش فى بالي أن عبير تكدب عليا يعني مش غلطانه لوحدي !
رد بهدوء مماثل وهو يربت علي
خصلاتها برفقغلطتي لما لبستي فستان زي ده ولا لأ فيها إيه لما كنتي شغلتي دماغك وقولتي استحالة أن حمزه يبعت حاجه زي كده
علي فكره قولت وفضلت مزهوله لما شوفته بس انت بعت سلوي تقولي أنزل بسرعة عشان
الحفله
قاطعها وبوادر الڠضب ظهرت بصوته
مدعوق الحفله علي اللي عاوزها تنزلي بفستان زي ده ليه وكل الناس دي تشوفك
اعتدلت بنومتها قائله بتأنيب
شايف بنتعاتب وبصالحك بتتعصب عليا وتخوفني منك ازاي
زفر بضيق و رأسها يعيدها عليه زفرت شذي بانتصار وهي تكمل حديث قائله
بصراحه ومن غير كدب يعني شكله عجبني لما لبسته وبعدين قولت وعبير هتبعتلي حاجه غير اللي انت باعتها ليه هتستفيد إيه وبعدين ياحموزتي دي خطوبتي يعني لازم أبقي قمر
أجابها بنفاذ صبر
اهو كلامك بيستفزني أهو وبترجعي تزعلي وتقولي عصبي وبعدين انت كده كده حلوه مش محتاجه فستان مبين نص جسمك ومكياج باربي ده
لتهتف بمشاغبه
بس كنت قمر صح صح متنكرش
ضحك باستخفاف علي سذاجتها ليهتف بهمس
مجنونه
لتهتف بفخر
وافتخر لو سمحت الجنون ده بيبقي أحلي حاجه اصلا وبعدين لأزم اټجنن واقرفك امال انت فاكر تبقي جوزي كده بالسهل غلبان اوي هيييييييييييه
صړخت بسعاده عندما عادت الاضاءه من
جديد لتقفز من علي الفراش تركض لغرفه الملابس ليهتف حمزه بصياح استمعت له
أبقي القيكي لابسه بيجامه البقر بتاعتك دي
فتحت الباب تهتف بصياح
قطط متغلطش ف بيجامتي لو سمحت
لوح بيده بلامبالاه ونهض يبدل ثيابه بالمرحاض
اخرجت رأسها تبحث عنه بالغرفه لأ أثر خرجت سريعا تختبئ بالشرفه ليخرج حمزه من المرحاض وهو يجفف خصلاته بالمنشفه ليجد باب غرفه الملابس مفتوح وهي غير موجوده تيقن انها خدعه عندما لمح ظلها بالشرفه
وقف يصفف خصلاته وهو غير مبالي بها لتزفر هي بضيق قائله
معرفتش اعمل فيك المقلب برضوا ف مره هختفي ومش هتلاقيني
الټفت ليجدها غارقه بالتيشرت الخاص به لم يستطع منع ضحكاته من الصعود ليضحك عليها بشده والتيشرت يصل لبعد ركبتيها واسفله بنطال ضيق قصير يظهر طرفه فقط
أمسك اطراف التيشرت تنحني بحركه مسرحيه قائله
عارفه عارفه يهبل عليا
ركضت تجلس علي المقعد الموضوع أمام المرأه تضع المشط الخشبي الخاص بها بيده وتضعها علي رأسها تبتسم له ببلاهه بالمرأه
اعملي شعري قرنين
وضع يده علي رأسه قائل
لأ لأ لأ كده كتير انا ايه اللي دبسني ف الجوازه دي ده انت لو عيله ف سنه تانيه مش هتقولي كده
نظرت له بلامبالاه
أعمل بس وبعدين نشوف تانيه ولا تالته
وضع المشط قائل برفضلأ ياشذي استحالة
بعد نصف ساعه صړخت بضيق
إيه ده ياحمزه دول معزتين مش قرنين ده انت عملت شعري مشبك
ليهتف حمزه بانزعاج
ششش سبيني اخلص
لتهتف شذي بهمس
وربنا انا حماره إني قولتلك علي حاجه اسلك شعري ازاي انا دلوقتي ياربي
شردت للحظات لتفيق علي هتافه بأسمها قائل بفخر شديد وكأنه قام ببناء برج إيڤل وليس جديله
مش أحسن من القرنين
نظرت له بيأس
مكانتش ضفيره ياحمزه
دفعها للأمام قائل بصدق
وحمزه أصلا أول مره يسرح شعر حد ف احمدي ربنا إني حاولت عشان مكسرش بخاطرك
ضحكت قائله
طيب شكرا ياحموزتي تسلم إيدك
استلقي علي الفراش يضع يده علي عينه يستعد للنوم ليجدها تجلس بجانبه وتثني قدمها أسفلها
انت يا أستاذ افتح إيدك عشان انام
نظر لها بطرف عينه قائل
انت متعاقبه روحي نامي مع مخدتك اجري
أبعدت يده عن وجهه عنوه قائله
عادي وانت كمان متعاقب يبقي تسيبني أنام مع حموزتي وتروح انت تنام ف البلكونة
أبعد يده عنها قائل بحزم
مبهزرش
لتهتف بضيق
خلاص ياعم مش عاوزه منك حاجه ومتكلمنيش تاني طالما قلبك اسود وبتعاقبني علي حاجه عدي عليها حوالي تلات ساعات مش كفاية قطعت نفسي من الجري من رعد وبعدين اصلا انا لسه زعلانه منك ومتصالحتش ومش هصالحك
واستلقت بعيدآ عنه تضم وسادتها وهي تشعر بالارهاق والنعاس الشديد
لم ټغرق بالنوم كليا لتشعر به لتهتف بنعاس وتثاقل
انت متعاقب أبعد
ليرد حمزه بنعاس وهو يدفن رأسه بعنقها مستنعما بقربها
العقاپ خلص
أبتسمت وهي تلتف لتصبح مقربه منه بشده تنعم بالنوم معه
دارت بالطابق بانتظار خروج والدتها قائله بهمس
هو متخانقش معاها ليه علي الفستان يمكن ضربها بس لما نمامنا بس انا منمتش ومسمعتش صوت صويت طيب وبعدين
قاطعها خروج والدتها بزهو معتاد لتركض نحوها قائله
شوفتي مضربهاش ولا زعقلها علي الفستان أعمل إيه انا بقي دلوقتي
لم تبالي لها دولت وتوجهت للنزول قائله
أحنا لسه مشفناهمش من امبارح لما ينزلوا علي الفطار هنعرف
دخلوا غرفه الطعام ليجدوا منه تمسك الهاتف وهي مبتسمه بسعادة
جلست دولت علي يسار مقعد حمزه وبجانبها عبير ومنه أمام مقعد عبير وأمام دولت فارغ
لتهتف عبير باستنكار وهي تري سعاده منه الباديه وهي تكتم ضحكها
هما بيزعوا نكت ولا إيه
نظرت لها منه ببرود واستفزاز وهي تضع يدها أسفل وجنتها
دي عصافير الحب يابربر عقبال ماتجربيها
اتسعت عين عبير تهتف بزهول
ب ربر انا يتقالي بربر
لتهتف دولت بتأفئف
هما كل ده بيعملوا إيه حمزه عمره ما اتأخر عن الفطار
قاطعها حمزه وهو يدلف للغرفه قائل
ساعتك مقدمه يامدام دولت
جلس وبجانبه شذي لترمقها عبير پحقد شديد
بدء الطعام ليجدوا سلوي تدخل الغرفه قائله بهدوء
حمزه بيه ف واحد
قاطعها اقټحام حسن للغرفه
قائل
أنا قولت برضوا هلاقيكم بتفطروا
اشار حمزه لسلوي بالانصراف نهضت شذي تجلس جوار منه من الناحيه الاخري وجلس حسن مكانها الذي وضع قطعه خيار بفمه قائل ببرود مستفز
اخبارك يادولت
نظرت له دولت بحقن قائله بزهو
أسمي مدام دولت ياحسن
مالت منه علي حسن قائله بهمس
إيه سر الزيارة اللي علي الصبح دي
مال حسن عليها قائله بهمس مماثل
حمزه كلمني عشان أجي معاكي بروڤه الفستان بما انك مقولتليش
نهض حمزه قائل
يلا
نهض حسن ومنه وشذي وتحركوا خلفه
صعد حسن ومنه لسيارة حسن وشذي مع حمزه
فركت يدها بتوتر وتردد ليهتف حمزه بهدوءعاوزه تقولي إيه
صمتت لثواني لتهتف باندفاع
انا عاوزه اروح ازور وليد
شهقت بتفاجئ عندما ضغط علي مكابح السيارة بقوه لتتوقف فجأه قبض يدها ينزلها من علي وجهها قائل
خۏفتي ليه عيدي قولتي ايه
نظرت له من فوق يدها قائله
مش خاېفه اټخضيت بس وفيها إيه يعني لما ازوره ده زي اخويا واعرفه من زمان وتعبان ف المستشفى
ابتعد يدير محرك السيارة قائل بهمس ليهدء من غضبه قبل ان يتصاعد
أنا مش هتكلم عشان مفقدش
اعصابي عليها
تحرك مجددا ليهتف بعد مده
وانت عرفتي منين انه تعبان
نظرت له بتراقبزفتحت فيس من اللاب بتاعي لما صحيت وعرفت
همهم بهمس ولم يعقب ونظرت شذيمن النافذه تفكر هل سيرفض
وقفت السيارات أمام المكان المنشود ودخلوا للداخل
وقف رائد علي بعد كبير من المول التجاري وهو متخفي بملابس سوداء وضع الهاتف علي أذنه قائل
وصلوا
أجابت هنادي وهي تراهم يدلفوا للداخل
اه بس ف مصېبه مش البت اخته لوحدها دي معاها حمزه والبت الصغيره اللي متجوزها وحسن
سب رائد پغضب قائل
ودول إيه اللي جابهم هي جايه تعمل بروڤه علي الزفت الفستان ولا جايه تكتب الكتاب اقفلي
واغلق يهاتف عبير قائل پغضب
انت متخلفه ازاي متقوليش أن حمزه رايح معاهم وحسن كمان
لتجيب الاخري ببرود
وانا أيه عرفني وبعدين انت مش هتغلب يا رائد ياتصيب حد فيهم ياتخطف واحده منهم وياريت تكون مرات حمزه وبعدين الموضوع متسهل حمزه معهوش حراسه
ضړب الارض پغضب شديد قائل
ماشي ياعبير هنتحاسب لما نخلص عملتي إيه ف وعد وترنيم
لتهتف عبير بلامبالاه
متشغلش بالك هنعرف بعدين اخلص يلا وخلصني تعبت
اغلق رائد الهاتف يصعد لبنايه مرتفعه أمام المول التجاري ليخرج ليقف بالشرفه المطله علي الطابق المتواجدين به
متابعة القراءة