أسيره عشقه

موقع أيام نيوز


ل بلوزه سوداء ذات أكمام وبنطال أسود وجمعت باقي الملابس بحقيبه صغيره وامسكت هاتفها وارتدت حقيبه الظهر علي ذراعها الأيسر وخرجت
لتقابل منه علي الدرج وهى تصعد وبيدها الإفطار ك كل يوم
عقدت منه حاجبيها بأستغراب وهى تجدها مغادره تهتف باستفسار
راحه فين يا شوشو
صمتت شذي لثواني تحاول إخراج صوتها لاكن دون فائدهلتفتح هاتفها تكتب ما تريد ووضعته ف وجه منه

لتنظر لها منه پصدمه قائله
تمشي تروحي فين مينفعش طبعا انت عاوزه حمزه يطين عيشتي ده سبحان من مخلهوش خبطني بحاجه لما مشيتي قبل كدهبصي استني لما يجي وامشي
زفرت شذي بضيق تكتب شئ آخرملوش لازمه يامنه أنا همشي وهبقي اكلمه لما أروحبعدين خلاص أنا هخلص امتحانات واسافر
قرأت منه لتحدث نفسها بنواح
احييه تسافر فين دي دي عاوزه حمزه يخلع رقبتها يحطها ع البوابهولو سبتها تمشي حمزة هيزعل مني
نظرت لها تهتف بكذب
طيب بصي تعالي معايا هكلم ماهر بس واجبلك فلوس عشان أكيد مش معاكي ومش هتعرفي تروحي
لتهز رأسها بالرفض تعيد الكتابه قائلهلأ شكرآ معايا فلوسمعلش يامنه وجودي ملوش لازمه سلام
قرأت منه الكلام لتهتف لنفسها بحيره
طيب أقولها أنها مرات حمزه ولا ممكن تزقني من ع السلم ولو معملتهاش حمزه ممكن يعملها
فاقت من شرودها علي توديع شذي لها ومغادرتها سريعا
عادت لغرفتها سريعا تمسك هاتفها تهاتف حمزه لاكنه أغلق بوجههاقذفت الهاتف بضيق تهتف بحيره وهى علي وشك البكاء
طيب اعمل ايه يارببس لقتها انا استخبي ف الدولاب أيوه اخاڤ علي نفسي لاحسن حمزه يديني بحاجه في وشي
وجدت باب الغرفه يفتح علي مصراعيه وتدخل دولت وخلفها عبير لتهتف دولت بزهو
البنت دي رايحه فين
لتهتف منه بضيق
معرفش ياعمتو
لترفع دولت حاجبيها قائله
متعرفيش ياعمتووحمزه ميعرفش أن مراته مشيت بدون علمه
لتهتف منه بسأم
يووه وأنا مالي يا عمتو هو كل نصيبه تيجوا تقرروا منه حد قالكم انت بعرف اقرأ الأفكارأقولك روحي ارضي فضولك واسئلي حمزه ذات نفسه
لتمسك عبير ذراع والدتها قائله بحماس
اه تعالي نكلم حمزه يلا يلا
وغادروا سريعا وضعت منه يديها علي رأسها تهتف بنبره شبه باكيه
يالهوي بقااااا
الكاتبة شهد السيد
ظلت تسير قرابه ساعة وعقل شارد ماذا ستفعل وحدهاكيف سيكون القادم دون دعمسندمأوهجدار حامي لها ستركض لمن عندما تحزن او تفرح من سوف يعقابها حينما تخطئ ومن سوف يدللها عندما تتفوقسيختار ثيابهايحذرها من هذا وذاك من ستقضي معه اوقاتها ويراجع لها ما قامت باستذكارهمن سوي والدها
مسحت دموعها الساقطھ رغم عنها تنظر لدبلته التي تزين يدها تتلمسها ببطئ قائله
بداخلها
ربنا يرحمك ياحبيبي
صعدت لبنايتها تقف أمام باب المنزل وضعت يدها تتحس الباب وهى تضغط عليه بانملها وبعد ثواني شعرت بفراغ أسفل المكان الموضوع عليه يدهالتنخر ظافرها بأحد الخطوط البارزه لتفتح قطعه صغيره وهى عبارة عن جزء من باب المنزل به
صك احتياطي اخذته واغلقت الفتحه
فتحت الباب لتتنفس بعمق وكم شعرت برائحته المتعلقه بالمنزل
دخلت واغلقت الباب تسير بالمنزل ك أنها المره الاولى التي تراه بها تستكشفهلتقف أخيرا أمام الجدار المزين بصور عديده لهم يتوسطها صوره لها هى ووالدها مبتسمين بسعادة
اقتربت تتحسس الصور وتتحسس ملامح والدها لتنزل دموعها واحده تلو الأخري ف المنزل بدونه ليس به روح
سمعت دق شديد وقوي علي باب المنزل لتمسح دموعها وتتجه تفتح لتجد حمزه يندفع للداخل ك الاعصار يغلق الباب بقوه يمسك ذراعها الايمن بقوة ينهرها پغضب قائل
انت اټجننتي ازاي تسيبي البيت وانا مش موجود ايه خلاص استحلتيها
اغمضت عيناها پألم تحاول سحب يدها ليشدد عليها أكثر قائل بڠصب وهو يصتك علي أسنانه
ردييي عليا إيه اللي خرجك من البيت
يكفي ليس له حق بأن يتحكم بها ويسطير عليها ليس له شأن ان بقت او غادرت ليخرج صوتها أخيرا لاكنه هامس يكاد يسمع
انا حره مش عاوزه أقعد
جذبها نحوه يهتف أمام وجهها وانفاسه الغاضبه تلفح وجهها
انت مش حره النفس اللي بيخرج منك ده بحساب بعد كده
تحولت نظراتها من هادئه لاخري مصرهقويهعنيده ومتمرده تهتف وهى تنزع يدها من يديه بقوه
مش من حقك تحاسبي علي اي شئ انا مسؤاله عن نفسي مش محتاجه مسؤولية حد
ضغط علي أسنانه بقوه حتي كادت تتهشم يقبض علي يده حتي لا يتهور قائل
أمشي قدامي
لتتحدث بصوت منخفض رغما عنها
مش هروح ف حته انا هعيش هنا لحد ما اعيد امتحاناتي واسافر
ومن فرط غضبه ضړب الحائط بجواره لتفزع وتبتعد للخلف ليهتف پغضب عاصفي
مفيش سفر ومفيش امتحانات وهتروحي معايا حالا
لتهتف بعناد تخفي خۏفها من مظهره
مش هروح معاك وملكش حكم عليا
تقدم نحوها ينوي اخذها عنوه ليقاطعه صوت الباب زفر پغضب يفتحه لتظهر منه تهتف بارتباك
احم صوتك ف التلفون مكنش يطمن
ف جيت
ليهتف پغضب مكبوت
انزلي واحنا نازلين وراكي
لتهتف شذي بتمرد وعند
مش هروح ف حته
اندفعت منه للداخل قائله بتوتر
انا بقول نقعد نفطر مع شذي انا مفطرتش انت فطرت لأ صحتعالي معايا
الكاتبة شهد السيد
سحبت شذي من يدها تهرب بها لداخل المطبخ وقفت أمامها تهتف بابتسامه خائفه وهى تعلم ما نهاية هذا العناد امام ڠضب حمزه
شذي حبيبتي بصي هاوديه وتعالي معانا حمزه مچنون
لتهتف شذي بتصميم
مش هرووح ف حته يامنه وفري كلامك اخوكي ملوش دعوه بيا ولا حكم عليا محدش كان عينه واصي عليا
لتجده يهتف من خلفها
واصي عليكي ڠصب عنك مش بمزاجك
التفتت سريعا بخضه تهتف
لأ برضوا ولو واصي عليا مش هروح معاك
اقترب منها بضيق فمنعته منه قائله
عيش ايوه ناقص عيش اطلب عيش من السوبر ماركت ياحمزه يلا يلا الاكل هيبرد بسرعة
ودفعته للخارج تزفر بهدوء تستمد طاقه قائله لنفسها
ريلاكس ينفع تسبيه عليها دي لسه حتي ف ريعان شبابها خليها عليكي انت الكبيره
اعدت منه فطور خفيف بما كان متواجد بالمنزل بمساعدة شذي وخرجوا ليجدوا حمزه قد دخن مايقارب ثماني اعواد تبغ
وضعت منه الصحن الذي بيدها علي الطاوله تجلس جواره قائله
كده يا حمزه كل دي سجاير
لم يرد وإنما ظل ېدخن لفافه التبغ التي بيده بشراهه وهو ينظر لشذي نظرات ثابته
جلست علي الاريكه الاخري المقابله لهم قائله بصوت مبحوح وهى تخفض انظارها علي الطعام
اعادة الامتحانات بتاعتي أمتي
صمت لم يرد
ينظر لها فقط وكأن نظراته تخترقها وتربكهاطال صمته لترفع منه نظرها له قائله
حمزهشذي بتكلمك
وضع اللفافه بالمنفضه بعدما إنتهت يهتف بجمود
وقت ماتحب تبدأهم
لتهتف شذي بلامبالاه
طيب انا عموما هبدأهم من بكره ملوش لزمه التأجيل
ترك ما بيده ينظر لها بنظرات قاتمه يهتف بهدوء ماقبل العاصفه
وانت خدتي الأذن من مين إنك هتبداي ولا مين سمحلك
وضعت قطعه الخبز بفمها قائله بهدوء يميل للبرود
أنا سمحت لنفسي مش محتاجه حد يسمحلي
طفح الكيل نفذت آخر ذره للتحمل لديه نهض يقترب منها لتقف سريعا لتجده يمسك وجهها قائل بهمس غاضب
نفسك دي تنسيها خالص تيجي تتطلبي وانا ارفض او أقبل
وضعت يدها علي يده تحاول ابعادها قائله بقوه
ومين اداك الحق اصلا تدخل ف حياتي
ليهتف بصوت عالي وهو يضغط علي فكها أكثر
انت م
لتهتف منه سريعا وهى تمسك يده تبعدها
ف إيه استهدوا بالله كده
تركها پغضب وهو يأخذ متعلقاته ويغادر صافع الباب
خلفه لتتهاوي شذي علي الاريكه تضع يدها علي فكها پألم تهتف بهمس
غبي
سار بسرعة چنونيه ف هى يا عاده لديه عندما يغضب يقود سريعايدخل بين السيارات باحترافيه وسرعه عاليه كاد يصتدم
 

تم نسخ الرابط