أسيره عشقه
المحتويات
علي القلق.
نهض رائد بثقه وهو ينظر لها قائل
اتمني بعد كده يا باشا تبقوا تتحقوا من البلاغ قبل ما تتهموا حد..عن إذنك.
لتهتف كارما پصدمه بعد خروجه
انت
سيبته يمشي بكل سهولة وهو خاطف بنت خالتك يا معتز..!
دخل لمنزله والڠضب يتراقص أمام عيناه ينوي علي اذاقتها العڈاب وجد وعد تقف أمام الغرفه تدق علي الباب وتهتف بأسمها.
ف إيه اهدي تلاقيها مخمو...
بترت العبارات من فمه عندما توسعت عيناه من هول ما رأي فقد رأي المرأه محطمه وتسنيم ملقاه أرضا وشلال من السائل الاحمر يسيل من يدها..اختارت النهاية الميسره حتي لو كانت خاطئة ف التحرر منه كان مستحيلا ولا يوجد مفر غير هذا..!
بعد محاولات عديده تحررت يدها لتضغط علي ساعة اليد بمعصمها ولم تكون سوي ساعة الكترونيه.
الحمدلله وصلت مش عارفه اشكر ماهر ازاي علي الساعة دي.
سمعوا صوت أقدام لتجلس منه سريعا كمان كانت وتضع يدها خلف ظهرها تتظاهر بأنها مازالت مقيده.
وجدت رجل ضخم الجسد مخيف وزاده الظلام هاله مخيفه أكثر.
أقترب ينحني يغرز يده بخصلاتها المشعثه يقربها من وجهه ينزع اللاصق من علي فمها لتنطلق صرخاتها ف سباق يشق السكون.
لتنهض منه سريعا تتشبث به وهى تصرخ ليترك شذي ويلتفت لها يصفعها علي وجهها صفعه دا ميه وضعت يدها علي وجهها پصدمه بعدما سقطت أرضا.
لتصرخ شذي كثيرآ ليدخل شخص آخر يركض سريعا ليقترب من الآخر قائل
الله يخربيتك انت هببت ايه الباشا لو شافك مش هيكفيه رقبتك ده قال محدش يهوب نحيتهم تعالي معايا اخررج.
يارب نجينا.
جلست بجانبها بجسد هامد تنظر للسقف بدموع وفقط.
المنطقه الصحراويه وخلفه سيارات الحراسة ليوقف سيارته أمام المخيمات وترجل من سيارته يصوب علي من اعترض طريقه بأماكن متفرقه ك القدم والذراع.
سمع صوت صراخهم أتي من أحد الخيم ليركض نحوهم سريعا ليستمع صوتا خلفه نظر سريعا ليجد رجل راكد أرضا يتأوه رفع بصره ليجد حسن الفاعل.
خلفه ليفتح باب الخيمه ليجد من تندفع نحوه كالبرق يستقل بمكانه.
ربت علي خصلاتها بطمئنينه قائل بهمس
بااس باس ياحبيبتي انا هنا.
لتهتف منه پبكاء شديد وهى تشدد عليه
ضړبني ياحمزه وانت مش هنا استغلوا غيابك عشان يخطفونا.
اغمض عينه يشعر بنغزات من الألم بقلبه علي مظهرهم ويزيد بداخله الإصرار الشديد بالإنتقام الساحق رد قائل بحزم وهو يمسح دموعها
وجد من يسحبها من يده ليجد حسن يهتف بهدوء وهو يأخذ منه ويشير لشذي
شوفها إحنا هنخرج.
نظر نحوها ليجدها منكمشه علي نفسها بالزاويه جسدها يرتعش بشده..بهستيريه.
جلس أمامها يحتويها و يحاول تهدئتها والسيطره علي ارتعاشها.
همس لها ببعض الكلمات المطمئنه لتسكن حركتها شئ ف شئ رفعت وجهها تضع يدها علي وجهه ف الظلام الحالك.
لتسقط يدها ويسقط معها الواقع وتذهب لارض اللاوعي متطمئنه أنها معه.
نهض يحملها ك الطفل الصغير علي يده ليجد أحد الحرس قائل
مسكناهم كلهم ياحمزه بيه ناخدهم علي فين يا باشا.
ليهتف بجمود
علي فيلا الصحراوي وخلي مصطفى يطلع الرص اللي ف جسمهم لحد ما اجي.
اومأ الحارس وذهب سريعا..تحرك نحو سيارته ليجد حسن بالخلف ومنه نائمه بسلام ليضع شذي بالمقعد الذي بجانبه متحرك نحو المنزل ليعود لمن كان السبب ينال جزاء كل دمعه سقطت منهم.
ب باريس.
هتف الرجل بصياح وتهليل
وتذهب الصفقه لصالح رجل الأعمال المصري حمزه الشاذلي.
توجهت الإنظار نحوه وهو يصعد للمنصه يمضي العقد بكل ثقه وثبات.
نهاية الفصل
الفصل الخامس عشر
وضعها برفق شديد كأنها قطعه زجاج ېخاف من كسرها أو جوهرة غالية ېخاف ان تتعرض للخدش.
دثرها جيدا واشعل نور خاڤت جوارها وغادر الغرفه.
اغلق الباب خلفه يقف بالرواق وضغط بضع لمسات علي الهاتف ووضعه علي اذنه بانتظار الاجابه..ثواني واتته..ليهتف بجمود
إيه الاخبار عندك.
ليرد الطرف الآخر قائل بأحترام
زي ماحضرتك أمرت نفذت كأني حضرتك والمناقصه رسيت علينا ووقعت علي العقود ومنتظر المحاسب يخلص ونرجع.
ليهتف بشك
حد حس بحاجه او حس ان انت مش أنا..أوعي يا ياسر انت عارف أن الاجتماع ده سري لأبعد الحدود وبيضم رجال أعمال كبار ف مصر والشرق الأوسط كله.
ليهتف ياسر بثقه كبيره
اطمن والله ياحمزه بيه مفيش أي حد شك مجرد شك بسيط ان أنا مش حضرتك.
ليتنهد براحة قائل
طيب خلص اجراءات العقود وارجعوا.
اغلق يخرج للردهه ليجد منه جالسه علي الاريكه تضم قدمها لصدرها تستند علي ظهريه الاريكه ودموعها منسابه بشرود.
زفر بتمهل يشير بثقل شديد علي صدره وتقدم يجلس جوارها يمسح دموعها برفق قائل بصوت حنون يبث الاطمئنان لها كأنه والدها وهى طفلته
مش قولنا كفاية عياط عشان انت مش ضعيفة.
ارتمت عليه تتعلق به كالغريق الذي وجد طوق نجاته وشهقاتها تعلو
ڠصب عني ياحمزه اللي شوفتوا مكنش هين.
مسد علي خصلاتها يحثها علي الاكمال علها تستريح لتحاول إخراج صوتها رغم شهقاتها المتلاحقه
أول مره أحس إني خاېفه وإني من غير أمان انا مليش حد غيرك تقسي عليا لما اغلط وترجع تحن تاني
انت ليا كل حاجه اخ واب وام ودنيتي كلها أنا فتحت عيني عليك بابا كان ماټ وامي جت رمتني انا وحسن ليكم ومشيت..لما ضړبني بالقلم حسيت بكسره رهيبه بذل كبير أول مره حد يمد أيده عليا..وعشان اقوله علي مكان خزنتك لمسني ڠصب عني انا اتهنت أوي اوعي تسبني تاني.
وعلت شهقاتها
مجددا أغمض عينه بقوه يجمح دموعه من الانسياب وداخله بركان علي وشك الثوران وصدره يكاد يفتك من كثره غضبه وكأن الڠضب يسري بعروقه بدل الډماء.
رفع وجهها بحزم يمسح دموعها قائل
مش عاوزك تخافي طول ما أنا عايش فاهمه حقك هيجي وحياتك عندي ليجي.
أبتسمت من وسط دموعها تؤمي بالايجاب.
وبأحد الاركان نزلت دمعه ساخنه من عيناه كان يتمني حنان شقيقه مثلها واحتمائها به مثله.
مسحها بتصميم يشدد علي الحقائب التي بيده ويتجه نحوهم يضعها علي الطاوله الصغيره قائل بحرج
معلش البيت مكركب وكده عشان الشغاله بقالها اسبوع مجتش.
نهض حمزه قائل بهدوء جامد
عادي..خليك معاهم وانا ساعتين وراجع.
اومأ حسن ويجلس جوار منه يفتح الحقائب.
ليغادر حمزه المنزل وقد اعتلت وجهه نظره شرسة..!
يدور بقلق وتوتر بالخارج أمام غرفتها لايعلم اكانت علي قيد الحياة أم غادرتها.
وجد الممرضه تخرج راكضه ليمسك يدها قائل
هى لسه عايشه.
اومأت قائله
اه الحمدلله بس محتاجين نقل ډم ومش لاقين حاليا
لتهتف وعد باستفسار
هيا فصيلتها إيه.
لتهتف الممرضه بعينه الډماء الخاصه بها لتصيح وعد قائله
انا فصيلة دمي زيها.
لتهتف الممرضه بلهفه
بجد طيب حضرتك حامل عندك سكر انيميا او أي امړاض تانيه.
لتهتف وعد بحزن وهى تشعر بغصه مؤلمھ تقف بحلقها
عندي السكر.
لتهتف الممرضه بأسف
مينفعش للأسف..
لتقاطعها وعد وهى تشير نحو رائد الذي يتحدث بالهاتف
اخويا..اخويا نفس الفصيله ثواني.
واسرعت نحو وبعد دقائق اتجهوا نحوها وعلامات الامتعاض تعلوا وجهه لتهتف وعد
اتفضلي حضرتك تقدري تاخدي منه الډم ومعندهوش اي امړاض.
اختفوا داخل أحد الغرف وبعد نصف ساعه خرج وهو يعدل اكمام قميصه لتمد وعد يدها بعصير له قائله
اقعد استريح واشرب ده.
نظر لها باستخفاف قائل
هو انا كنت بولد استريح
متابعة القراءة