أسيره عشقه

موقع أيام نيوز


وافقتي على طلبي أو لأ وانا هعتبر أنك طلبتي وقت للتفكير سلام.
وغادر وضعت ريناد رأسها بيدها قائله بضيق
ياربي أنا كنت ناقصه حسن ده كمان.
لتجد والدتها تخرج سريعا قائله
فين ياعلي العريس انت بتتجوزي قال.
اشارت ريناد لعلي بالدخول لغرفته قائله
أدخل ياعلي اوضتك دلوقتي.
ليهتف الصغير بأعتراض
لأ أنا هقعد استني عمو.
صړخت ريناد به پحده لتتجمع الدموع بعيناه ودخل لغرفته.

جلست والدتها بجانبها تمسد علي ظهرها قائله
ف إيه يابنتي.
قصت عليها ماحدث لتهتف الأم بعقلانيه
ماتوافقي ياريناد وتعملي فترة تعارف يمكن تحبيه ويعوضك عن أيامك مع رؤوف.
لتهتف ريناد برفض قاطع
لأ يا أمي استحاله انا مقرره من بدري هعيش لأبني وبس وبعدين أنا اية يضمنلي أنه ميكونش شخص وحش وبيتصنع الطيبه والحب زي رؤوف نفسية أبني لما يكون عنده جوز أم لأ يا أمي استحاله.
رتبت الأم علي ظهرها قائله
اللي انت عوزاه يابنتي قومي صالحي إبنك.
اومأت ونهضت لغرفة علي.
مد الطبيب يده بورقه مطويه قائل
دي أدويه بمواعيدها وأهم شئ الانتظام والتغذيه الكامله لآن جسمها ضعيف جدا وكمان مع الحمي اللي جتلها دي خليتها ضعيفه أكتر من ما هي عليه المحلول قدامه ساعة ويخلص وهتفوق علي طول.
أمسك حمزه الورقه يعطيها لسلوي قائل
خلى ياسر يجيب العلاج ده ويدي الدكتور حسابه.
اومأت وهي تخرج مع الطبيب خارج الغرفه.
جلس حمزه بجانبها يمرر يده علي وجهها وهو يشعر بالندم يتأكله علي جعلها بالمياه البارده لمده طويله..لاكن هي من أخطأت هي من تغضبه اولا هو قڈفها بالمياه بدلا من أن يقذفها علي الأرض الصلبه علها تفيق.
وجد هاتفه يصدح أمسكه يخفض صوته ونهض من جانبها يجيب..ارتسم الضيق والڠضب معا علي وجهه ليغلق ويبدل ثيابه سريعا متجه للخارج.
حاول رائد النهوض ليهجم عليه حمزه بالركلات واللكمات المتتاليه فض الضابط بينهم بصعوبة بالغه ليهتف حمزه بلهث
هتفضل طول عمرك وعمرك ما هتنضف ملعۏن اليوم اللي عرفت فيه واحد شبهك.
أشار لوعد قائل
هاتي التسجيل بتاعه.
أخرجت سريعا هاتفها تمد يده به لحمزه ليثور رائد ويحاول الفرار منهم ليضربها وهو يسبها ولاكنهم أحكمو الإمساك به.
خرجت تسنيم أو بالحقيقه
ترنيم وهيا تضع يدها علي وجهها تكبح شهقاتها.
وعد تحاول تهدئتها..ليقترب حمزه من وعد قائل
ياسر هياخدك يوديكي لخالتك اللي ف الارياف مټخافيش.
نظرت وعد لترنيم قائله پبكاء
انت هتيجي معايا صح.
اومأت الاخري بالايجاب..ليشير حمزه لياسر بأخذهم
ليصيح رائد پجنون وهوس
خااااينه خانتني خانتني معاااه ھڨتلها سيبني ھڨتلها وھقتلك ياحمزه سيبنيي.
ظل يصيح وهو يحاول الافلات منهم ليسحبوه للأسفل بالقوه.
صعد حمزه لسيارته ليجد هاتفه يصدح بأسم حسن صمت لبرهه ليجيب لياتيه صوت حسن
حمزه..خد بالك هنادي هربت أمبارح وهما بيرحلوها علي السچن.
ليهتف حمزه بهدوء
عرفت..خلي بالك انت من نفسك هي أكيد هدفها الوحيد دلوقتي ټنتقم منك.
ليهتف حسن بتنهيده خرجت من قلبه
متشغلش بالك بيا خد بالك من مراتك واختك سلام.
واغلق ليدير حمزه السيارة عائد للمنزل.
دخل المنزل ليصيح بأسم سلوي التي أتت سريعا ليطلب منها الطعام لشذي وكوب حليب وصعد.
فتح باب الغرفه ليجد شذي تحاول نزع سلك المحلول من يدها.
أسرع يبعد يدها قائل
لسه المحلول مخلصش.
أبعدت يده قائله پحده
ملكش دعوه بيا نهائي.
وعادت تحاول نزعه ليستغفر الله بسره ويمد يده ينزعه برفق ويغلق مكانه.
لتزيح الغطاء تحاول النزول وهي تقاوم ألم معدتها العاصف ف هي لم تأكل شئ منذ البارحه وتشعر بالجوع والألم معا.
كادت تسقط علي الفراش مجددا لتجده يسندها برفق يسير وهو يحاوطها نحو المرحاض.
أبعدت يده لتشهق قائله
هدومي..مين غيرلي هدومي.
ليهتف بهدوء
أهدي مټخافيش سلوي عشان حرارتك كانت عاليه وجبتلك الدكتور.
تنفست براحه وهي تدلف للمرحاض..ذهب حمزه يفتح باب الغرفه يأخذ الطعام واغلقه مجددا وابدل ثيابه وجلس بانتظارها.
دقائق وخرجت بتعب شديد..نهض يمسك يدها قائل
تعالي عشان تاكلي.
حاولت ابعاد يدها قائله برفض
مش هاكل وملك..
قاطعها پحده قائل
شذي بلاش دلع انت تعبانه لازم تاكلي.
جلس يجذبها لتجلس علي قدمه حاولت النهوض والاعتراض ليهتف پحده وهو يمسكها بحزم
اقعدي.
مد يده بالطعام نحو فمها لتفتح فمها بطاعه شديده واستسلام.
ظل يطعها حتي أبعدت يده قائله بهدوء وهي تشعر
بالامتلاء
خلاص شبعت.
أمسك كوب الحليب قائل
أشربي دي يلا.
لتهتف برفض
لا لا مش عاوزه.
ليهتف بټهديد
هتشربي ولا أجبلك رعد.
نظرت له بدموع قائله
هشرب مش عارفه پتكرهني كده ليه.
وأمسكت الكوب ترتشفه..مرر حمزه يده بخصلاتها قائل بابتسامة شارده
بكرهك جدا جدا يعني.
تركت الكوب تنهض قائله
خلاص حضرتك اتفضل اوضتك انا رايحه اوضتي والصبح هروح لعمتو طالما پتكرهني أوي كده.
نهض يحملها قائل بمداعبه
بكرهك أوي أوي جدا خالص يعني.
لتهتف بضيق
أبيه لو سمحت نزلني.
وضعها علي الفراش قائل بتهكم
أبيه..أبيييه ف واحده تقول لجوزها أبيه بذمتك.
لتهتف بتذمر
امال هقولك إيه يعني غير أبيه يا أبيه.
صمت يتصنع التفكير ليهتف بعد برهه
تقوليلي ياحمزه مثلا.
لتهتف برفض شديد
لأ هي أبيه يا أبيه عيب أصلا اقولك بأسمك كده.
ليهتف بأصرار
وانت مش هتنامي النهارده غير ما تقوليلي ياحمزه يلا قولي.
نظرت له قبل أن تضحك بشده قائله
انت من كام ساعه بالظبط كنت زي هولاكوا ورمتني ف البسين تلات اربع ساعات وبعدين جبتلي دكتور وقعدت اكلتني ودلوقتي بكل انشكاح عاوزني أقولك بأسمك عادي هو ف حد بيلعب ف مؤشرات الإحساس والمزاج عندك.
أبتسم علي ضحكتها قائل بهدوء
ممم انت بتلعبي فيهم.
صمتت بحرج قائله
عاوزه انام.
ليهتف برفض واصرار وټهديد
مش هتناامي غير ما تقولي حمزه..ولا اقولك انا هتعب نفسي ليه انا هجبلك رعد.
ونهض يمسك بهاتفه لتمسك يده سريعا قائله
خلاص حمزه.
أبتسم بسعاده شديده وكأن لحروف أسمه لحن خاص من شفتيها وكأنه أول مره يستمع لأسمه.
التفتت يجلس جوارها قائل بابتسامة
تاني.
أبتسمت وهي تنظر له مردده
حمزه.
أتسعت أبتسامته حتي ظهرت أسنانه قائل
تاني.
ضحكت
بعفويه قائله
حمزه حمزه حمزه حمزه حمزه خمسه حمزه.
قرص وجنتها قائل
قلب حمزه..يلا ننام بقا.
استلقي جوارها يجذبها لتتسطح علي صدره لتهتف بحرج
انا كده مش هعرف أنام بحب أحضن مخدتي وأنا نايمه.
أغمض عينه وهو لايقدر علس محو الابتسامة التي تعتلي وجهه قائل
أنا احسن من المخده نامي بقي.
صمت لدقائق لتقطعه قائله
هو انت پتكرهني يا أب..ياحمزه.
لم يفتح عيناه قائل
مفيش حد بيحبك قدي بحبك جدا جدا.
لتهتف بهمس
بتحبني زي منه يعني.
ليهتف بتأكيد ساخر
زيها أوي بالظبط نامي ياشذي نامي.
لتغمض عيناها تستسلم لسلطان النوم.
البارت العشرونأسيرة عشقة
فتح عينه بتثاقل لينظر للواقفه أمامه قائله وهي تلوح بيدها أمامه
أبيه قصدي حمزه فوقت سامعني.
اعتدل بنومته يمرر يده بخصلاته الغزيره للخلف قائل
صحيت
أبتسمت بهدوء قائله
تلفونك عمال يرن بقاله اربع ساعات.
صباح الخير.
رجعت للخلف قائله بتوتر
صباح النور.
بعثر خصلاتها وهو يبتسم بتسليه ودلف للمرحاض.
تنهدت وهي تجلس علي أحد المقاعد الموجودة قائله
والله ولا فهماك ولا فاهمه شخصيتك بس هو كده حلو ربنا يهديه ويفضل كده من غير عصبيه.
سمعت هاتفها يصدح هي تعرف صوته نهضت تبحث عنه التفتت لتجده يقف أمامها وبيده الهاتف تنحنحت بحرج ليمد يده به لها.
امسكت لتجد مريهان صديقتها مسبقا لماذا تذكرتها الآن.
ابتعدت عنه قليلا تجيب عليها دقائق وبدي علي وجهها الضيق لتبدأ بالرد پحده وڠضب شديد اغلقت الهاتف تزفر بضيق.
جلست علي المقعد ليجلس أمامها وهو ممسك بهاتفه بهدوء قائل
بتتخانق معاكي عشان نديم.
اومأت بضيق..رفع بصره قائل
رقم جلوسك كام.
صمتت تتذكره لتمليه عليه بعدم اكتراث.
دقائق ونهض قائل وهو يتجه لخزانته
نتيجتك ظهرت.
انتبهت حواسها لجملته لتنهض قائله ببطئ وخوف
بجد ججبت كام.
فتح خزانته يختار أحد ملابسه قائل
أسود ولا
رمادي.
أقتربت منه قائله وهي علي وشك البكاء
درجه قليله صح..ايوه أنا مكنتش بذاكر وكنت مهمله وجت فتره
 

تم نسخ الرابط