أسيره عشقه
المحتويات
السن القانوني ف هشام بيه الله يرحمه نقل الوصايه عليكي بأسم حمزه بيه.
مسحت دمعه نزلت من عيناها علي ذكر والدها العزيز ليحمحم عصمت قائل
وكمان ف حاجه.
نظرت له بهدوء تنتظره ان يكمل..ليعدل نظارته بتوتر
هشام بيه الله يرحمه..
قاطعه فتح الباب ودخول حمزه يهتف بهدوء
كفاية كده ياعصمت روح انت وانا هعرفها الباقي.
زفر عصمت براحة كأن حمل ثقيل انزاح عن صدره وودعهم وغادر.
لتنهض بحرج وحزن تقف أمامه تحني رأسها بندم وهى تضغط علي شفتيها.
وجدت يده تقبض عليها لتجلس جواره.
جلست لتجد يده تحتويها لتبتعد وتبعد يده بحرج وقد تذكرت جملتة التي قالها سابقا مينفعش أي حد يلمسك
حمحمت تهتف بصوت مبحوح
انت قولتلي قبل كده مينفعش اي حد يلمسني.
أبتسم علي فعلتها قائل بهدوء
صمتت لثواني لترجع ظهرها للخلف تسند عليها ليسند رأسه علي رأسها
قائل بهدوء وحنو ك الأب الذي يحادث أبنتة المخطئه
مش اللي عملتيه غلط.
ردت بالايجاب بخزي ليكمل بنفس الهدوء
ينفع بنوته تروح الأماكن دي.
نفت برأسها قائله وهى ترفع رأسها تنظر له بعينين يملؤهم الدمع
لأ مينفعش بس إحنا كنا رايحين عيد ميلاد واحده صاحبتنا.
أولا لو كان ابوكي اللي هناك مينفعش ابدااا تروحي ثانيا صحابك اللي يودوكي الأماكن دي ميبقوش صحاب وتقطعي علاقتك بيهم لأنهم بيجروكي للغلط يبقوا مش صحاب كلامي صح ولا لأ.
لتهتف بتأكيد
صح..بس لو سمحت متزعلش مني.
ليبتسم بجانبيه قائل
زعلي يفرق معاكي.
اؤمات قائله وهى تعبث بأصابعها
عشان بحس أن الدنيا بتسود ف وشي لما حد بيكون زعلان مني..انت مش زعلان صح.
اعتقد لو لسه زعلان منك مكنش زمانا قاعدين كده.
صمت سيطر علي المكان لدقائق ليقطعه قائل
شذي انت بتثقي ف والدك صح.
لتهتف بتأكيد شديد
اه طبعا.
تنهد قائل
وواثقه ان اي قرار بياخده بيكون ف مصلحتك.
لتهز رأسها بالايجاب قائله
اكيد..هو حضرتك بتقول كده ليه يا أبيه.
نهض قائل
هتعرفي بعدين اطعلي يلا اوضتك.
اومأت وغادرت بأستغراب..دخلت منه سريعا قائله
ربع ساعديه قائل
ماهو لو حضرتك سيبالي فرصه للكلام هرد عليكي..مقولتلهاش يامنه هديتي.
لتنظر له بزهول
وهتفضل مخبي عليهاا..طيب هتقولها أمتي.
أمسك هاتفه قائل
انت اللي هتقوللها انا مسافر سلام.
دقائق حتي استوعبت ما قال لتركض خلفه تصيح بأسمه لحقت به قبل صعوده لسيارته قائله
ليهتف ببساطة وهو يصعد لسيارته
قوللها علي إني جوزها وانا مسافر.
وغادر سريعا لتصرخ وهى تجذب خصلات شعرها قائله
بقا كده ياحمزه بتحطني ف وش المدفع عاااا ربنا ياخدني.
ودخلت تبحث عن شذي.
اسند ظهره علي مقعده الوثير ووضع قدمه مكتبه ورفع يده علي عيناه يغمضهم بارهاق..لاحت ابتسامة جانبيه فمه عندما تذكر ما فعله بها صباحا.
وقف يهندم ملابسه أمام المرأه ليلمحها تغمض عيناها بشده.
أبتسم باستهزاء يذهب نحوها ليجدها تغمضهم بقوه أكبر.
ليهتف بسخرية
ع أساس مش واخد بالي انك صاحيه كدبك باين اوي يعني.
استكانت ملامحها تهتف وهى مازالت
مغمضه عيناها
انت مطلبتش مني حاجه وعملت نفسي نايمة عشان مقومش..يبقي ملكش دعوه نايمه صاحيه مېته شئ ميخصكش.
رفع حاجبه بتحدي قائل
والله..طيب بعد كده قبل ما اقوم القي فطاري جاهز وهدومي وجزمتي سامعه.
لتهتف ببرود
ان شاء الله.
ضړب الفراش بقدمه قائل پحده
مشوفتكيش فزيتي قومتي تجبيلي جزمتي وتحضريلي الفطار.
نففخت بضيق تنهض مغادره الغرفة ليبتسم بانتصار ويجلس بانتظار قدومها.
وجدها تدخل مجددا تلقي الحذاء أرضا ليرفع عيناه لها پحده ارعبتها لاكنها لم تظهر التفتت لتغادر لتشهق بړعب عندما جعلها تهوي علي قدمه.
قبض علي فكها قائل
اللي حصل ده لو اتكرر تاني حقيقي مش عارف هعمل فيكي إيه.
لتهتف پألم
مش هيكون أكبر من اللي عملته قبل كده.
ليهتف بسخرية وفحيح بأذنها
هو انا كده لسه عملت حاجه ده احنا لسه بنقول يا هادي..قومي لبسيني جزمتي.
تحولت عيناها الهادئه لحاده شرسه تبعد يده قائله بكبرياء انثي لا تخضع
لحد هنا وكفاية يا رائد..انت خطفتني وذلتني واخدت اللي خدته بالعافية وسكتلك مستنياك تحس علي دمك وتسبني ارجع لأهلي انما انا مش جاريه عندك عشان اقعد تحت رجليك البسك جزمتك البسها انت انت متشلتش عشان متلبسهاش لنفسك واياك تقرب مني تاني لأني مش هسمحلك ابدا.
نظر لها مطولا يهتف بنبره حاسمه
مبكرهش ف حياتي كلها الا اللي بيمعني من حاجه لأني هعملها.
وانقض عليها عنوه وسط صړاخها المكتوم وضربها له الذي لأ يؤثر به يكمل ما يفعله دون اكتراث لروحها التي تتهشم ودموعها التي تكاد تحترق.
لا يري سوي زوجته السابقة وهى مع زوج شقيقته.!
فاق من شروده علي اقټحام مكتبه رفع بصره ليجد صديقه يندفع نحوه قائل
الحق يا رائد.
نظر له باستفهام ليشهر صديقه الجريده أمام وجهه..امسكها ليتجمد جسده عندما رأي صورة موضوعه له وهو بأحد الملاهي الليليه وبجانبه فتاه شبه جالسه علي قدمه.
ليتفاجئ بسيدة ټقتحم مكتبه ورجل وخلفهم فتاه مع رئيس عمله والفتاه تشير نحوه قائله
هو ده يا حضره الظابط اللي خاطف صاحبتي.
كونت سحابه رماديه حولها عندما فتحت فمها ليخرج منه الضباب ذلك الذي تحمله بيدها.
إبتسمت باتساع عندما أتتها رسالة بتأكيد العمليه بنجاح ليدق الباب لتفتح لتتفاجئ ب بطه.
جلسوا وبعد التحيه هتفت بطه باستفسار
الا انت رايحه فين يا أبله.
نظرت لها بطرف عيناها قائله
وانت مالك.
اومأت بطه لتخرج ورقه من جيب بنطالها قائله
طيب مالي مالي..أولا كده انا جيالك عشان تعمليلي تنازل رسمي عن الكبا ريه.
ضحكت هنادي ضحكه رقيعه تنظر لها بسخريه
اعملك تنازل عن الكبا ريه ليه لقياه ف كيس قلبظ ياروح أمك.
لتهتف بطه بثقه
لا وانت الصادقه هتلاقي الكلبشات ف إيدك..اصل انت معرفتيش انت لو معملتليش تنازل دلوقتي حالا هكلم جوزك حسن بيه واقوله إنك بتشتغليه ومتفقه مع واحد عليه وأنه مبيخلفش.
توسعت عين هنادي سرعان ما تداركت الامر قائله بمسكنه
هانت عليكي عشرتي يا بطه..ماشي يا أختي هاتي القلم.
لتهتف بطه بلامبالاه وهى ترتشف العصير
ممعيش.
نهضت هنادي قائله
طيب انا هقوم أجيب من جوه.
دخلت الغرفه تبحث عن أي شئ يخلصها من هذه الورطه..لتلمع برأسها
فكره لتمسك التمثال المعدني وتخرج بحذر قائله
بس انا إيه يضمنلي متقوليش لحسن بعد ما اكتبلك الكباريه.
لتهتف بطه ببساطة
معنديش ضمان
لترفع هنادي يدها تهوي علي رأس بطه من الخلف.
لتسقط بطه أرضا وجسدها ينتفض وبركه الډماء تتوسع أسفل رأسها لتهتف هنادي بغل وحقد
ايه رأيك ف الضمان ده ياروح أمك.
دخلت هنادي للغرفه سريعا تسحب حقيبه السفر خلفها لتفتح الباب لتشهق بړعب عندما وجدت عدد غفير من رجال الشرطه وحسن معهم يبتسم بشماته..لتقع عيناه علي بطه الركده أرضا ووجهها الشاحب وبحر السائل الاحمر اسفلها ليهتف اسمها بفزع وهو يركض نحوها ليجدها فارقت الحياة لتصدح بعقله جملتها عندما جائته انا فوقت لنفسي يا حسن باشا عاوزه اعيش اللي فاضلي من عمري وانا قريبه من ربنا ورحمته مين عالم نهايتي أمتي ف سامحني مش هقدر امسك المكان انا خلاص توبت لربنا شوف حد غيري
ادمعت عيناه عليها ف هى امس عادت من البيت الحړام بعدما ادت الحج لبيت الله واليوم توفت.!
قبل قليل
هتفت
منه بعد صمت دام دقائق بعد حديث بمواضيع شتي
والله ياشذي حمزه طيب وانت عارفه ده ميغركيش وش القوه اللي لابسه ده طيب جدا وحنين وانت شوفتي كده قبل كده ومش هتلاقي حد يحبك قده.
نظرت
متابعة القراءة