أسيره عشقه

موقع أيام نيوز


بشاحنه قادمه لاكنه انحرف سريعا ف الاتجاه المعاكسوقف أسفل مقر شركته العملاقه
هبط وترك المفاتيح للعامل وصعد للاعلي پغضب حارق دخل غرفته وتركه مفتوح لتدخل السكرتيره خلفه بقلق من مظهره ف يتبقي نصف ساعه وتغلق الشركه لماذا إتي
لتهتف بتوجس
ف حاجه يامستر حمزه
جلس علي مكتبه بعدما نزع سترته وشمر عن ساعديه يهتف بهدوء رغم براكين الڠضب بداخله

هاتيلي الشغل بتاع الشهر ونص اللي فاتوا
لتهتف بزهول
حضرتك هتخلص شغل شهر ونص دلوقتي
نظر لها يصك علي اسنانه قائل
حضرتك عندك اعتراض
لتهتف سريعا
لأ يامستر آسفه هجيبه لحضرتك ثواني
اسرعت للخارج تحضر ما طلب ل يعد كوب قهوه بالماكينه الخاصه بمكتبه ف يبدو انها ستكون ليله طويله
ادت دورها باحتراف ودقة عالية وانحنت للأمام تعلن عن انتهاء الرقصه مع انتهاء الموسيقي أيضا
امسكت روب حريري ترتديه وتسرع لداخل غرفتها المخصصه
جلست تمسح مساحيق التجميل من وجهها لتجد الباب يفتح بهمجيه انتفضت لتجد حسن يدخل ويظهر الڠضب عليه ليطبق علي عنقها قائل پغضب
بقا يا واطيه بعد ما نضفتك وخليتك ست وفتحتلك المخروبه علي دماغك دي تبعتي واحد يسرقني دا أنا حسن الشاذلي يابت فكرك حته عيله زيك تضحك عليا ولا تسرقني وتستغفلني لأ فوقي ده انا الفك في علبه وابعتك للي يتمنوا يلاقوكي
هرب الاكسجين من رئتيها لتشعر ب خروج روحها لتجده يتركها يردف ب ازدراء
مش هضيع نفسي بسبب واحده زيك
سعلت بشده لتهتف بعدها هى تهتف ببراءة مصتنعه تخفي اسفله مكر ثعلبي
صدقني يا حسن باشا انا معرفش انت بتتكلم عن ايه انا عمري ماهبيعك
يهتف بسخرية
بجد واللهفاضلك تكه وصدقيني مش هتفلتي من اللي هعمله فيكي ومفيش حاجه هتغفرلك عندي
لتهتف بتعابير ألم رسمتها ببراعه
هتقتلني انا وابنك ياحسن
قائل بصوت مجلجل
إبني مين نت خيالك مصورلك انك هتعرفي تتضحكي عليا وتلبسيني العيل ده
لتهتف بقوه
ليهتف بشك وقد تذكر أمر هام
انت حامل بقالك قد إيه
صمتت لبرهه لتهتف بثقه
حامل ف شهرين ونص
تركها يهتف بهدوء بارد
وايه يثبت أنه أبني
لترد بلامبالاه
استني لما اولد واعمل تحليل واتأكد
أبتسم ابتسامه جانبيه قائل
ماشي ياهنادي هستنيبس أول حاجه انا ع حسب كلامك مقبلش أن ام ابني تكون شغالة في مكان حقېر زي ده
لتهتف بسخريه وهيا تكمل أزاله مساحيق التجميل
وماله المكان ده بقا مر دلوقتي مش ده اللي كان قاويك وبيأكلك لما حمزه طردك
لمي لسانك عشان بدأ يطول عليا وده مش كويس ليكي تاني حاجه اتنيلي قومي غيري عشان أكتب عليكي مقبلش أن
إبني ميكونش عارف مين ابوه
الكاتبة شهد السيد
لتتهلهل اساريها بأقتراب نجاح مرادها
بجد ثواني واكون مغيره
أخرج لفافه تبغ يدخنها بشرود ليجد الباب يفتح وتدخل فتاه ب أول العشرينات تدعيبطه ترتدي ثوب قصير وتمضغ العلكه بطريقه مقززه تهتف بصياح
ست هناادي ست هناادي
لتهتف هنادي من الداخل
ايه يابت يابطه عاوزه ايه
لتهتف بطه وهيا تنظر لحسن وتستمر بمضغ العلكه
سي رائد بيه جه وعاوزك تعيدي النمره
ليهتف حسن پحده
هنادي خلاص اعتزلت من هنا ورايح البتاع ده بقا تحت ادارتك انت يعني انت من هنا ورايح مكان هنادي
لتبتسم بطه باتساع
بجد ياحسن باشاهيا ست هنادي هتروح تحج ولا إيه
ليهتف بسخرية
لا عقبال عندك هتتجوز وانت هنا بقا مكانها عشان خلاص مش هتيجي هنا تاني
لتطلق بطه الزغاريدبشده وهى تهتف بتهليل
ألف نهار ابيض الف نهار مبروك يا حسن باشا ربنا يكملكم علي خير يارب
وغادرت وهى مستمره بالتهليل
يسير بالطرق بدون وجهه محدده ليتلقي اتصال من شقيقته أجاب بهدوء بارد
ايوه يامنه
لتهتف منه بلطف وحب
ايوه يا حبيبي فينك كلمتك كتير مبتردش والساعه داخله ع اربعة الفجر
زفر ببطئ وتمهل قائل
كنت بخلص الشغل المتراكمانت فين
لترد بحنان
ربنا يعينكانا روحت البيت من بدددري شذي رفضت نهائي تيجي ف سبتها وجيتهتروحلها
ليهتف بهدوء مريب
لأ مش هروح لحدهى اللي هتيجي
لتهتف بتبرير
حمزه شذي عنيده ومش بتيجي بالڠصب ودماغها ناشفه مش هتعرف تسيطر عليها
ليهتف پاختناق
اقفلي يامنه اقفلي داخل علي اشاره
أغلق يترجل من سيارته يقف علي الكورنيش يستند بيده علي السور الحديدي ينظر للمياه بشرود والهواء البارد يجعل الراحه النفسيه تتسرب لقلبك
قطع شروده بالمياه صوت هاتفه امسكه ليجدها شذي
لماذا تتصل به الم ترفض المجيئ معهلن يجيبلاكن ماذا سيدفعها للاتصال بهذا الوقت
أجاب وصمت ليسمعها تهتف بصوت منخفض يكاد يسمعه
أبيهف حد بيحاول يفتح باب المطبخ اللي بيوصل علي السلم اللي ورا البيت
وقع قلبه بين قدميه ليهتف سريعا وهو يتجه لسيارته
سيبي الشقه وانزلي الشارع بسرعة ومتعمليش صوت انا جايلك سيبي الخط مفتوح
يضغط بكل قوته مكابح السيارة يريد مصارعه الهواء للوصول
قطع الإتصال حاول معاودة الإتصال ولاكن لا يوجد تغطيه
سب سباب لاذع وهو يحادث ياسر يخبره بسرعة التوجه لمنزلها
نصف ساعه ووجد ياسر يهاتفه ليجيب ليجدها هى لينهرها قائل
مش قولتلك سيبي الخط مفتوح قفلتي ليه
لتهتف بأسف وقلق
تلفوني فصل شحن معلش
صمتت دقيقتين لتجد سيارته تشق السكون تصتف سريعا ويهبط هو مهرولا نحوها
الكاتبة شهد السيد
أمسك رأسها يهتف بقلق عليها
دخل قبل ماتنزلي
لتهزر رأسها بالرفض وهى تهتف
لأ كان بيحاول يدخل برضوا
هز رأسه بتفهم وتعود يتجه لسيارته يبحث عن شئ ما ليعود يتجه للاعلي
لتمسك يده پخوف قائل
انت رايح فين وواخد ده ليه
ربت علي يدها ينظر لياسر قائل بتحذير
خليكم هنا محدش يطلع ورايا ومتخلهاش تطلع
أبعد يدها وغادر وسط ندائها
دخل المنزل بحذر وهو يشهر سلا حه للأمام استعداد لأي هج ومتوجه نحو المطبخ ليجد اصوات تصدر من الخارج من خلف الباب
فتح الباب المغلق بحذر وبطئ كي لايصدر صوت ورجع للخلفهدء الصوت وعاد مجددا وقف خلف الباب ليجد الباب انفتححبس أنفاسه ليسمع صوت اقدام تقترب ببطئ ليظهر سريعا يض رب الخاطف بقدمه ليسقط أرضا وقف حمزه أمامه يسدد له العديد من اللكمات القويه
ليخرج الشاب سکي ن من قدمه يحاول ض ړب حمزه بها ليمسك حمزه يده يضغط عليها يخلص السک ين ليج رحه بكف يده
رمي السکي ن بعيدآ يض رب الشاب بظهر سلا حھ علي رأسه ليفقد الشاب الوعي
نهض من فوقه بعدما تأكد من أنه فقد الوعي تمامآ
وقفت تنظر للاعلي ودموعها متجمعه بعيناها ف حديثه صحيح هناك من يريد ق
ټلها
تبكي عليه تخاف ان لا يعود مثل والدها ف هى قد عرضته للخ طړ بسبب عنادها
وجدت ياسر يتحدث بالهاتف وهو ينطق إسمه تراقبت كلامه لتجده يقترب منها قائل بهدوءحمزه بيه بيطلب أن حضرتك تطلعي
ثواني وصعدت للاعلي دخلت تبحث عنه وتبحث عن السارق او الخاط ف
وجدته يخرج من المطبخ يهتف بهدوء
تعالي مټخافيش
حمدت الله علي كونه بخير لتقترب منه قائله بتساؤل
فين الحرامي
أشار للداخل قائل
متلقح جوه اهو
نظرت نحو ما يشير لتجد شاب ملقي أرضا مكبل ب حبل
تمسكت بسترته تهتف
انت اللي عملت فيه كده
هز رأسه بالايجاب
ثواني وصعد ياسر ورجلين ليحملوا الشاب ويغادروا
وقفت أمامه تهتف بأسف وحرج
اسفه إني قلقتك ف وقت متأخر زي ده
ليهتف بأمر
ادخلي لمي حاجتك عشان ترجعي معايا
جلست أمامه قائله برفض
أنا مش هرجع معاك انا هعيش هنا لحد ما اخلص امتحانات واروح اعيش عند عمتوأبيه افهمني أنا بشكركم جدا علي وقفكم جمبي بعد
ۏفاة بابا ولما كنت قاعده معاكم وهو ف المأموريهبس هقعد بعد كده بصفتي ايه او أنتو بتعتبروني ايهانا بالنسبة ليكم ولا حاجه مجرد ضيفه وخلاص هيجي وقت وتمشي صدقني وجودي ملوش
 

تم نسخ الرابط