أسيره عشقه

موقع أيام نيوز


لها شذي بزهول
يحبني.
لعنت منه غبائها قائله سريعا
زي اخته يعني هو بيعتبرك زي اخته الصغيره بنته كده يعني.
لتهتف شذي بتفهم
اه قولي كده..انا عارفه انو طيب بس انت بتقوليلي كده ليه
لتهتف منه دفعه وحده بما يخيم بصدرها
بصي انا هقولك اللي ف قلبي من غير لف ودوران انت بتحبي حمزه.
اشارت شذي لنفسها پصدمه قائله
أنا لأ طبعا مستحيل.

لتهتف منه بجديه شديده
مستحيل ليه إيه اللي يمنع.
لتنهض شذي تدور حولها قائله
اللي يمنع حاجات كتير طبعآ انت بتهزري ابيه حمزه زي اخويا الكبير ده فرق بيني وبينه خمستاشر سنه يابنتي وبعدين انا بحبه ك اخ.
لتلقي منه قنبلتها قائله
مفيش واحده بتحب جوزها حب أخوي.
تجمدت شذي تنظر لها باعين مفتوحه علي وسعها
جوزها..ااااه.
صرخه قويه صدرت
من الإثنين عندما دوي صوت الطلكات.
اخذت منه شذي لداخل المنزل سريعا تغلق الباب وقد تجمعت العاملات بالمنزل.
تساقطت دموع شذي قائله بړعب
ف إيه إيه صوت الضړب ده.
وجدوا دق شديد علي الباب ليعم الصمت وتتخشب الأجساد نظر الجميع لبعضه ليسمعوا صياح من الخارج
يامنه هانم افتحي انا من حرس حمزه بيه.
ركضت منه تفتح الباب سريعا ليدخل ثلاثة حراس واغلقوا الباب مجددا.
ليشيروا لهم قائلين
يلا بسرعه مفيش وقت ف هجوم علي القصر من ناس منعرفهاش.
لتهتف منه پخوف من صوت الك لقات الذي يتزايد
نروح فين.
أشار الحراس لهم قائلين
هنخرج من باب القصر الوراني ف عربيه ورا مستنيانا.
خرج الجميع للخارج ومنه تمسك يد شذي ويركضوا خلف الحرس وخلفهم الخادمات وامامهم حارس وواحد بجانبهم وواحد بالخلف.
وجدوا سيارة تظهر من العدم لينزل منها اربع رجال يصوبوا علي الحرس لتصرخ شذي بشده.
ليتحرك نحوها أحد الاشخاص اقوياء البنيه يحملها من خصرها وآخر يحمل منه ويدخلوهم السياره عنوه وسط صړاخ الخادمات بالنجده.
بعد ثلاثة ساعات عاد لمنزله بارهاق شديد بعد إنهاء الاجراءات الخاصه بحبس هنادي واثبات برائته من اي شئ فقد حكم علي هنادي بالحبس أربعه أيام لحين عرضها علي المحكمه ف هيا صوبت علي بطه واتهمها حسن ب قضيه ژنا لأنه لا يستطيع الانجاب ف إذا الطفل ليس ابنه واتضح أيضا ان لا يوجد طفل هيا كذبه فقط ولاكن يكفي قضيه قتل بطه ف هيا بالتأكيد ستكون كفيله بأعدامها.
وكم تأثر پوفاة بطه تلك الفتاه التي افاقت واعنلت توبتها قبل ان تتوفي.
هم بنزع ثيابه ليفوجئ بصوت طرق يكاد يخلع باب المنزل.
خرج سريعا ليري من الطارق ليجد باب المنزل قد انكسر.
رفع بصره ليجد حمزه وخلفه ما يقارب خمسه حراس.
تقدم منه حمزه يلكمه دون مقدمات ېصرخ به قائلوصلت بيك الدرجه يا .. ټخطف اختك ومراتي عشان الفلوس.
لم يكاد يستوعب ما يهتف لينهال عليه حمزه باللكمات وقد اعماه غضبه..ليسدد له حسن اللكمه قائل بصياح فوق ياحمزه انا مخطفتش حد والله مخطفت حد ورحمه أمي مقربت نحيه القصر أصلا.
لم يكاد حمزه يجيب ليجد أحد الحراس يدخل مهرولا وهو يمد يده بالهاتف اخذه يجيب ليصمت يستمع للطرف الاخر ليقبض علي الهاتف حتي كاد يتهشم قائل پغضب اعمي وتوعد شديد الصرامة لو فاكر أنك كده بتهددني تبقي أهبل أقل من ساعة وهتلاقيني عندك وساعتها ورحمه أمي مهرحمك.
نهاية الفصل
الفصل الرابع عشر
وقفت الطائره ب مطار باريس هبط منها حمزه بهدوء وشموخ يخرج لخارج المطار ويصعد لسيارته مع حارسه الشخصي ياسر.
وصل لأحد قاعات الاجتماعات الفخمه جدا يترجل من سيارته يدخل وخلفه ياسر.
اوقفوه يتحققوا من هويته ف هو اجتماع سري للغاية لاكبر رجال الأعمال بالشرق الأوسط.
تقدم خلفه ياسر وحرس آخر ليوقفوه قائلين
ممنوع دخول أكثر من حارس.
ليشير للحارس الآخر بالتوقف ودخل هو وياسر يجلسوا بغرفه فارغه لحين بدء الاجتماع.
وجد هاتفه يصدح برقم أحد العاملات بالقصر..أجاب لتتلون عينه بالاحمر القاني وتبرز عروق يده
ورقبته وجبهته ېصرخ قائل
إزاي ده يحصل ومحدش يبلغني.
الټفت له ياسر باستغراب شديد قائل
فيه أي ياحمزه بيه.
اغلق هاتفه ينهض قائل
ناس اټهجموا علي القصر وخطفوا شذي ومنه أختي.
توسعت عين ياسر قائل
طيب والحراسه فين.
أمسك هاتفه يجري اتصال هاتفي قائل
منهم اللي اټصاب ومنهم اللي ماټ.
اغلق ينظر لياسر قائل
أسمع.
جالسه علي الأرض تبكي ويدها مكبله خلف ظهرها وقدميها أمامها وعلي عيناها عصابه تمنعها من الرؤيه..ارتفعت شهقاتها المكتومه عندما شعرت ب باب الغرفه يفتح.
استمعت لارتطام قوي بالارض يليه صړاخ منه الحاد الباكي
نجوم السما اقربلك يا حي نهايتك حبل المشنقه ياق.
زحفت منه بجسدها بهذه الخيمه نحو مصدر شقهات شذي.
ارتمت شذي علي صدر منه تبكي عليه لتسند منه رأسها علي رأسه شذي قائله بحزم
بس ياحبيبتي اهدي كفايه عياط متبينيش أنك ضعيفه.
لتهتف شذي من بين شهقاتها
مين دول.
تنهدت منه قائله
أعداء حمزه..يا أما يخسر المناقصه اللي داخلها يا أما يق.
لتهتف شذي بړعب
يعني هيم قبل ما أبيه حمزه يوصل وهو اصلا مسافر.
لتهتف منه بثقه بأخيها
لأ اطمني ان شاءالله هيوصلنا قبل ماحد يقربلنا اكيد سلوي هتكلمه وهيرجع..ادعي ادعي.
ظلوا هكذا يدعون الله بالنجاه فليس بيدهم شئ سوي هذا.
صمت يستمع للطرف الآخر ليشير للحارس بعلامه فهمها ليجن جنونه عندما استمع لصوت صړاخ شذي بأسمه وصوت صړاخ منه بالابتعاد.
صړخ يطلب منه الابتعاد وأنه سيتراجع عن الصفقه.
ولاكن لا رد واغلق الهاتف.
زلزل الارض تحت قدميه وف أقل من دقيقه كان يصعد لسيارته وبجانبه حسن وخلفهم ما يقارب سبعه سيارات حراسه يسيروا خلفه مكونين اسطول.
ضړب المقود پغضب ويكاد يجن صراخهم يتردد بعقله.
ولم يشعر سوي بيد حسن توضع علي يده وتحرف المحرك يسارا قبل اصتدامهم ب سياره أخري.
صدح هاتفه ليجيب بلهفه علي أمل أنهم حددوا موقعهم لتأتيه خيبه الأمل بأن الخط اغلق والمكالمه مشفره.
شعر
ببداية تجمع الدموع بعيناه أغلق عينه بقوه يمنعهم وعلقھ يجلده بلا هواده يشعر بعجزه الشديد فيما حدث زوجته وشقيقته اخذوا من قلب المنزل عار عليك ياحمزه لم تقدر علي حمايتهم.
شعر بيد حسن تربت علي كتفه يعينه علي الصمود والقوه.
لمع التصميم والأنتقام بعيناه يتوعد للفاعلين كثيرا ينوي اذاقتهم الويل علي كل صرخه صدرت منهم.
وقف بزهول لينقذه صوت صديقه قائل
إيه الكلام الفارغ ده ياست انت خطڤ إيه اللي بتتكلمي عنه.
فاق من زهوله يرتدي قناع الجديه والجمود
انت عارفه انت بتتهميني ب إيه.
رفع اللواء يده ينهي الكلام قائل بحزم
ورايا يا رائد.
جلس أمام مكتب وكيل النيابه يناظر الفتاة الجالسة بغل شديد دفين ليتحدث وكيل النيابه قائل
الانسه كارما بتتهمك إنك خطفت الانسه تسنيم عبد الجواد
إيه اقوالك يا رائد.
نظر له بثبات يشوبه البرود
اقوالي أنه محصلش وانا معرفهاش أصلا هخطف واحده معرفهاش ولا عمري شوفتها ازاي..
لتهتف كارما سريعا
تسنيم اللي انت قابلتها مره وكان ف شباب بيدايقوها وانت دافعت عنها وعرضت عليها توصلها ولما ركبت كان معاك واحده وعرفت انها مش مظبوطه ف خنقنتك ونزلت تجري وانت بعدها روحتلها الصيدلية.
نظر رائد لوكيل النيابه قائل
تسمحلي ارد عليها.
اومأ له بتراقب..لينظر لها رائد بثبات قائل
اه افتكرتها طيب مليش مصلحه نهائي إني اخطڤها واللي كانت معايا كانت أختي وروحت الصيدلية اشتري دوا السكر ليها واللي ادهولي راجل مش ست..دوري علي صاحبتك كويس يمكن تكون هربت مع واحد ولا حاجه.
لتهتف كارما بعصبيه
انت واحد قليل الادب ومش محترم.
ليضرب وكيل النيابه علي مكتبه بحزم قائل
بس ف ايه هتتخانقوا قدامي..اتفضل انت يا حضرت الظابط واسفين
 

تم نسخ الرابط