أسيره عشقه
المحتويات
عيناه قائله بهدوء جيبهالي عشان مهربش منك تاني.
ليضغط علي أسنانه حتي كادت تتهشم يهتف بتوعد قاسې هندمك أشد الندم.
لتهتف ميراكل بحرج وهي تري وضعهم وتوتر الوضع بينهم احم أنا ممكن أمشي ووقت ما حضرتك او الانسه تحتاجوني هاجي.
لم يرفع نظره عنها قائل خلاص روحي انت.
دفعها لتتحرك خطوتين قائل پحده قدامي.
دخل لغرفه الرياضه الخلفيه الخاصه به يغلق الباب جيدآ.
نزلت دموعها قائله وهي تحاول افلات يدهاابعد عني بقا حرام عليك انا بكر..
صړخ بوجهها بصوت زلزل اركان الغرفه لتصدمت وهيا تبكي وتشهق پعنف.
جذبها لأحد الابواب الموجوده ليفتحها لتظهر حديقه صغيره بمسبح متوسط.
وقفت بمنتصف المسبح تبكي بشهقات متعاليه وهي تحتضن جسدها بيدها تشعر ببروده شديده رغم الشمس الساطعه.
نزع الجزء العلوي من بذلته ليجلس علي أحد المقاعد ممسك بهاتفه.
تجلس منذ البارحه بزاويه الغرفه لتنظر لنقطه فارغ ودموعها متسابقه عيناها كالجمرات.
فتحت وعد الباب
رويدا رويدا لتجده علي تلك الحاله سمعت صوت باب المرحاض لتغادر سريعا.
اغلقت الهاتف براحة وتخرج لتجد رائد بوجهها ليهتف بشك كنت قافله الباب ليه.
توترت لتهتف بهدوء مرتبك كككنت بغير هدومي ف حاجه.
اومأ باقتناع ومد يده بحقيبه بلاستيكيه قائل علاجك.
اومأت واخذته اتجهه للخروج لتمسك يده قائله انا عاوزه افهم ف أيه.
تنفس بعمق قائل لما شوفت ترنيم او المفروض تسنيم قولت مفيش شبهه كده استحالة..وقبل ما تسألي ايه اللي خلاني اجيبها اصلا من الأول لما ركبت معايا واتكلمت ده صوت ترنيم انا عارفه خلت عندي اصرار ادور عليها.
لقيتها وخطڤتها ووهي مټخدره قلعتها النقاب ايه ده هي ترنيم مراتي اللي المفروض اڼتحرت من تلات سنين واللي أكدلي ده الوحمه اللي فرجلها..صحيت كان عندي دافع اڼتقام رهيب منها بس ملمستهاش فكل مره كنت بقربلها كان بيغمي عليها وكنت بوهمها لما تصحي أني لمستها.
دورت وروحت مكان بيتها علي إني ظابط مباحث واخويا هيتجوزها وهكذا.
واحد من أهل الحاره قالي يابني هقولك حاجه ومتقولش لحد قولتله قول قالي البنت دي عبد الجواد جابها من تلات او اربع سنين وقال أنها بنت اخوه اللي مهاجر.
واتأكدت فعلا انها فاقده الذاكره عشان مفتكرتنيش نهائي او خاڤت لما انت قولتي اسمها.
نظرت له بهدوء شديد قائله سامحني.
نظر لها باستفهام ليجد الباب يدق نهض يفتحه ليجد لكمه بوجهه طرحته ارضا نظر للفاعل بزهول ولم يكن سوي حمزه وخلفه رجال الشرطه.
النهاية يا رائد سيكشف كل شئ وستلقي جزائك فالشك دفعك للقتل دون تفكير.
نهاية الفصل
البارت التاسع عشرأسيرة عشقة
مرت أمامها جميع مشاهد حياتها..المشاهد الحزينه فقط لتزيد من بكائها شعرت بدوار حاد برأسها وجسدها اصبح رخوي فى هي لم تتناول إي طعام من أمس البارحه وها هو الظلام قد حل منذ متي وهي بالمياه.
لا تعلم كل ما تعلمه أنها ټلعن اليوم الذي دخلت به منزله زاد ضيق صدرها بشكل لا يحتمل ودوار رأسها لتتراخي قدمها ويسقط جسدها بالمايه.
نظر لساعة هاتفه ليجد أن قد مرت ثلاثه ساعات علي جلوسها بالمياة.
نظر نحوها بنظره خاطفه وأعاد نظره للهاتف للتجمد رأسه وانتفض كمن لدغه عقرب يلقي بنفسه بالمسبح يحملها للأعلي.
صعد يمددها علي علي الشيزلونج الموضوع يحاول أفاقتها بقلق وخوف ليلفت انتباهه جسدها البارد بدرجه مخيفه.
أمسك قميصه يرتديه علي عجله وحملها يصعد لغرفته غير مبالي بنظرات الحرس والعاملات.
دخل غرفته واغلق الباب وتوجه للمرحاض يسندها بيده ليضغط علي مصدر المياه لتنهمر المياة الدافئه فوقهم ربت علي وجهها برفق ولاكن لأ فائده لأ استجابة.
حملها يخرج من المرحاض يضعها علي الفراش واخذ يلتفت حوله بحيره كالطفل التائهه الذي لا يعرف طريق
العوده لمنزله.
حسنا أستوعب الآن بحث عن البخاخ الخاص بها ولم يجده الټفت ليجد شفتيها منفرجتان تهتف بكلام غير مفهوم وضع يده علي جبينها ليجدها كالجمر المشتعل.
خرج سريعا يصيح بأسم سلوي لتصعد له قائله بأحترام
نعم ياحمزه بيه.
أشار للغرفه قائل
غيري لشذي هدومها وانا هتصل بالدكتور وجاي.
اومأت سلوي سريعا ودلفت للداخل ووقف حمزه يهاتف الطبيب ليسحب خصلاته المبتله للخلف بقلق شديد ممتزج بالڠضب
ركضت خلفه بالمنزل قائله بصياح
يابني طلعت عين تعالا كمل أكل الأكل هيجري وراك يوم القيامة.
وقف خلف طاولة الطعام يخرج لسانه باستفزاز قائل
مش هاكل.
ركضت خلفه ليسرع بالخروج من الغرفة سمع صوت جرس المنزل ليركض يفتح ليجد رجل غريب لم يراه من قبل.
ليهتف الرجل بابتسامة
فين ماما ياحبيبي.
ليهتف علي وهو يشير نحو والدته القادمه
الست الشريره دي بتجري ورايا بالأكل وتيتا نايمه انقذني ياعمو.
عقد حسن حاجبيه بأستغراب وهو يمد يده يحمله بأنتظار قدوم تلك السيدة.
لتأتي ريناد وهي ممسكه بنعلها المنزلي تهتف بصړاخ
والله لتأكل بالڠصب ياعلي ويا أنا يا انت بقا..إيه ده أستاذ حسن.
أبتسم حسن قائل
الست الشريره.
عضت ريناد علي شفيتها بحرج قائله
أنا آسفه عيل صغير ومشاغب..تعالا.
مدت يدها لتأخذ علي ليتشبث بحسن قائل
لأ
أنا هروح مع عمو انت شريره.
ليهتف حسن بضحك
طيب اهدي بس انت كده هتخنقني..ممكن أدخل.
أشارت له بالدخول للداخل وتركت الباب مفتوح.
جلس حسن وعلى قدمه علي.
مدت يدها لأخذ علي قائله من بين اسنانها
تعالا.
هز الصغير رأسه بالنفي وهو يتعلق بحسن يهتف بأذنه
متمشيش لحد ما تيتا تصحي عشان هتقعد تجري ورايا وتقولي الأكل هيجري ورايا يوم القيامة.
توسعت عين حسن قائل بزهول
الأكل هيجري وراك يوم القيامة انت بتأكلي الواد ولا بترهبيه منك.
قبضت علي يدها بحرج من أفعال ذالك المشغاب وهي تتوعد له بالعقاپ.
ليحمحم حسن وهو يهتف لعلي بأذنه
طيب روح صحي تيتا وقولها تعالي بسرعة ماما هتتجوز.
صړخ الصغير بسعاده قائل
بجد.
اومأ حسن بالايجاب عدة مرات
ليندفع الصغير من على قدمه للداخل يصيح بأسم جدته.
صمت لأحد يتحدث لتقطعه ريناد قائله
خير يا أستاذ حسن.
حمحم قائل بهدوء وهو ينظر لها
أنا يعني من ساعة ماشوفتك وأنا حاسس بأعجاب نحيتك وكنت جاي طالب إيدك للجواز.
أغمضت عيناها پصدمه وأسف استجمعت شتات نفسها تطالعه بهدوء قائله
أستاذ حسن حضرتك شخص كويس جدا وأي بنت تتمناك أكيد وانت شهم وجدع وكفايه ساعة لما انقذتي ولما طليقي كان عاوز ياخد علي مني ووقفتك معايا بس أنا أسفه جدا طلبك مرفوض أنا واحده اخدت فرصتي ف الحياة ومعايا ولد ومن ساعة طلاقي وأنا مقرره إني هعيش حياتي لتربيته وبس انت تستاهل واحده لسه معندهاش تجارب ف حياتها ومعندهاش أولاد أتمني تفهم ده.
كنت تتوقع ذالك حسن لماذا الزهول الآن..نهض قائل بهدوء وبساطة شديده
كنت متوقع ده بس انا اكني مسمعتش أي حاجة وموضوع إنك كنتي متجوزه قبل كده ومعاكي ولد ده ميشغلنيش نهائي والا مكنتش جيت وطلبت إيدك وعلي إبني سواق
متابعة القراءة